نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
أصدر النظام السوري قراراً بترقية العميد صالح العبد الله، وتعيينه قائداً لـ”الفرقة 30” في ”الحرس الجمهوري”، وذلك مكافأةً له على جرائمه التي ارتكبها بحق السوريين.
وأكدت مصادر إعلامية موالية صدور قرار جديد ينص على ترقية العميد العبد الله الملقب بـ”السبع”، وجعله قائداً لـ”الفرقة 30” بعد أن كان نائباً لقائدها.
وينحدر العبد الله من منطقة صافيتا في ريف طرطوس، وهو ضابط العمليات في ميليشيا “قوات النمر” منذ عام 2015.
كما أنه يشغل منصب معاون العميد سهيل الحسن منذ 2015، وسبق أن كان رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في محردة بريف حماة عام 2012، وقائد الكتيبة 244 في اللواء 121 ميكا التابع للفرقة السابعة.
وانخرط العبد الله مبكراً في الجرائم ضد الشعب السوري، حيث أشرف على ارتكاب عشرات المجازر منذ آذار/ مارس 2011 حين كان قائداً للكتيبة 244، ونظراً لسجله الدموي وولائه للنظام فقد تم إشراكه في عملية اقتحام الجامع العمري بدرعا.
عقب ذلك شارك في عمليات الاقتحام التي وقعت في محافظة درعا، ومن ثَمّ تم نقله مع كتيبته إلى مدينة حماة في شهر تموز/ يوليو 2011.
كما شارك في عمليات اقتحام حلفايا، وكفرنبودة، وكرناز، واللطامنة، وكفرزيتا، وصوران والقرى والبلدات المحيطة في ريف حماة.
ويعتبر مسؤولاً مباشراً عن المجازر التي ارتكبها النظام في ريف حماة الشمالي، وخاصة مجزرة اللطامنة والتريمسة والقبير والجلمة ومعرزاف.
يُضاف إلى ذلك مجزرة حلفايا التي وقعت خلال العملية العسكرية التي قادها بالاشتراك مع قائد ميليشيا اللجان الشعبية في مدينة محردة سيمون الوكيل، وقائد الميليشيا في مدينة السقيلبية نابل العبد الله.
الجدير بالذكر أن العبد الله تعرض خلال السنوات الماضية لعدة حُزَم من العقوبات الأوروبية بحكم دوره القيادي في قوات النظام، وكونه شارك -ولا يزال- في قمع المدنيين في سورية.