اعتقلت الشرطة الإسبانية، أحد النجوم السابقين لنادي برشلونة، بتهمة الاعتداء الجنسي والاغتصاب، وحولته مباشرة إلى سجن “بريانس 1” في “سانت إستيف سيسروفيرس”.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن القضاء اتخذ قراراً باعتقال نجم برشلونة السابق داني ألفيس ووضعه في السجن، بعد أيام قليلة من اتهامه بقضية اعتداء جنسي.
وصدر القرار باعتقال ألفيس سريعاً، كون اللاعب يمتلك جنسية مزدوجة إسبانية وبرازيلية، بالإضافة لكونه يقيم في المكسيك، كذلك للقدرة المالية الكبيرة له، وهو ما يجعله قادراً على التلاعب بأدلة القضية.
كما أن الاعتقال السريع لألفيس يأتي أيضاً لكونه برازيلياً في الأصل، ولا توجد أي اتفاقيات تسليم مجرمين بين إسبانيا والبرازيل، وهو ما يجعله قادراً في أسرع وقت على مغادرة إسبانيا دون العودة إليها أو المثول لأي عقوبة ضده.
وأكدت الصحيفة أنه في حال ثبوت إدانة ألفيس، بعد رفع الشرطة للحمض النووي وبصمات طرفَي القضية في موقع الجريمة، من المتوقع أن تتراوح مدة عقوبته ما بين 4 إلى 12 عاماً، خاصة بعد تعديل قانون العقوبات الجنائية في إسبانيا.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن فريق بوماس المكسيكي، فسخ عقده مع داني ألفيس بشكل فوري بعد الاتهام الموجه ضده بالاعتداء على شابة تبلغ من العمر 23 عاماً، في أحد الملاهي الليلية بمدينة برشلونة يوم 30 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي تعليقه على الحادثة، قال المدير الفني لفريق برشلونة، تشافي هيرنانديز: إنه يشعر بالصدمة مضيفاً: ”من الصعب التعليق على مثل هذا الموقف، أنا مندهش ومصدوم للغاية”.
وأضاف: “الأمر صادم لأنني أعرف ألفيس، الأمر حالياً يخص العدالة، والعدالة ستُطبَّق مهما كانت الظروف، لا يمكننا التدخل حالياً، أشعر بالأسف نحو ألفيس”.