نداء بوست-أخبار دولية-كييف
أكدت استخبارات الجيش البريطاني تمكن قوات الجيش الأوكراني من استعادة السيطرة على المناطق الواقعة شمال البلاد بعد بعد انسحاب القوات الروسية.
كما قالت الاستخبارات البريطانية أن الأوكرانيون أجبروا الروس على التراجع من مناطق حول تشيرنيهيف وشمال خاركيف.
وذكرت أن معظم الوحدات الروسية المنسحبة من الشمال بحاجة لإعادة تسليح قبل إعادة نشرها في الشرق
كما رجحت استمرار القتال في بعض المناطق التي استعادها الأوكرانيون.
بدورها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن الجيش الروسي يعيد تجميع قواته ويركز جهوده على التحضير لعملية هجومية في شرق البلاد.
كما اضافت الهيئة أن هدف الروس هو فرض سيطرة كاملة على أراضي منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وأشارت إلى أنه تم نقل طائرات ومروحيات تابعة للقوات الروسية من مطارات في بيلاروسيا إلى روسيا.
من جهته، أعلن رئيس بلدية ماريوبول المحاصرة في جنوب شرق أوكرانيا فاديم بويتشينكو أن المدينة “دمرت بنسبة 90%” فيما “40% من بنيتها التحتية غير قابلة للإصلاح”.
وقال بويتشينكو في مؤتمر صحافي أمس الاثنين: “الخبر المحزن هو أن 90% من البنية التحتية للمدينة دُمرت، و40% منها غير قابلة للإصلاح”، مضيفاً أن “نحو 130 ألف نسمة” من المدينة التي كان يسكنها نصف مليون نسمة لا يزالون محاصرين في المدينة.
وأضاف بويتشينكو: “الجيش الروسي يدمر ماريوبول بوحشية.. القصف لا يتوقف”، لاسيما بواسطة “قاذفات الصواريخ المتعددة”. وأكد أن الهجمات على ماريوبول تأتي خصوصاً “من البحر”، حيث توجد “سفن روسية”.
وأعرب عن أسفه بالقول: “نخطط لإجلاء السكان المتبقين، لكن لا يمكننا القيام بذلك اليوم”.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الاثنين عن فتح ممر إنساني لعبور المركبات الخاصة التي تجلي المدنيين من ماريوبول إلى زاباروجيا.
وقالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك: “غادرت 15 حافلة بالفعل من زاباروجيا متوجهةً إلى ماريوبول لإجلاء شعبنا.”
وأضافت أن عمليات الإجلاء مستمرة رغم “اعتداءات القوات الروسية” والتي اتهمتها بخرق وقف إطلاق النار والهجوم على القوافل الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة بلومبرغ نقلت عن مصادر قولها إن البنتاغون يخطط لإرسال 10 من مسيرات “سويتش بليد” مزودة برؤوس حربية مضادة للدبابات لأوكرانيا.