يعاني أهالي ريف دير الزور الذي يسيطر عليه تنظيم "قسد" من مشكلة ارتفاع سعر قالب الثلج وعدم توفره، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، وارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء.
وقال مراسل "نداء بوست" إنَّ الأسعار تختلف من بلدةٍ إلى أخرى وتتراوح بين 2000 ليرة سورية إلى 3000 من المعمل، أمّا الباعة المتجولون فيباع لديهم بين 3500 إلى 4000 ليرة.
وأوضح "علاء الأحمد" من أهالي بلدة "غرانيج" بريف ديرالزور الشرقي لموقع نداء بوست بأنَّ "معامل الثلج تبيع القالب كما يشاء صاحب المعمل فهنا نشتري ب3000 آلاف ليرة للقالب الواحد وبطول متر واحد، وهو غير نظيف ويكون خفيف جداً ومجوف أيضاً".
من جهته اعتبر "محمد الإبراهيم" صاحب أحد معامل الثلج أنَّ "مشكلة الكهرباء هي السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، حيث لا يوجد كهرباء نظامية والاعتماد الكلي على المولدات والتي بدورها تحتاج إلى تكاليف إضافية، من حيث سعر مادة المازوت والأعطال الدائمة بسبب عدد ساعات التشغيل الكثيرة".
وأضاف "الإبراهيم" خلال حديثه لموقع "نداء بوست" أنَّ "البلدية تقدم لنا المازوت المدعوم بسعر أقل من سعر السوق، ولكنّه لا يكفي فنضطر لشرائه من السوق بسعر أعلى".
وأصبحت قوالب الثلج مادةً أساسية ومهمة في ريف دير الزور الشرقي، بسبب الانقطاع الدائم للكهرباء النظامية منذ سنوات وإرتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، وحلول شهر رمضان المبارك وشكلت هذه المادة عبئاً جديداً على كاهل الأسرة في تلك المناطق شرقي سوريا.