نداء بوست – ولاء الحوراني – درعا
يشتكي أهالي محافظة درعا من ارتفاع أجور النقل وزيادة التعرفة والتي تصل إلى ضعف التسعيرة المحددة، تزامناً مع انقطاع المحروقات وتضاعف أسعارها في السوق السوداء.
وتزداد معاناة الموظفين وطلاب الجامعات من قرى وبلدات الأرياف المضطرين للقدوم إلى المدينة بشكل يومي والمجبرون على الاستخدام اليومي لوسائل النقل من الأجور المرتفعة التي ارتفعت بنسبة 100%.
حيث بات الموظفون يدفعون نصف رواتبهم التي لا تكفي أساساً للمصاريف الشهرية في ظل الغلاء الفاحش مقابل أجور النقل كما أصبح تأمين تلك الأجور بشكل يومي أمراً صعباً على ذوي الطلبة.
فيما يشتكي السائقون من عدم توفر المحروقات في محطات الوقود مما يضطرهم لشرائها بالسعر الحر حيث بلغ سعر الليتر الواحد من المازوت 10 آلاف ليرة وبلغ سعر ليتر البنزين بالسعر الحر 12 ألف ليرة.
إضافة إلى تضاعف تكاليف تبديل الزيت وقطع السيارات مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية كذلك ارتفاع سعر تكاليف الإصلاح مما يضطرهم لرفع أجور النقل لتأمين قوت يومهم.
يشار أن درعا تعاني أزمة النقل تزامنا مع ظروف معيشية صعبة وغلاء فاحش في الأسعار وحالة من الفقر الشديد إضافة إلى تقنين حاد في الكهرباء ونقص المياه وقلة الخبز والغاز والمحروقات وضعف في شبكات الإنترنت فيما تتجاهل حكومة النظام إيجاد حلول لتلك المشاكل رغم شكاوى الناس المتكررة.