نداء بوست-أخبار سورية-ريف دمشق
يشتكي المواطنون في ريف دمشق من مضاعفة أجرة (السرافيس) في أيام العطل الجمعة والسبت.
وعزا أصحاب “السرافيس” هذا الارتفاع بالأجور إلى عدم تزويدهم بالمحروقات أيام العطل بحسب صحيفة تشرين الموالية.
ولفتت إلى أن سائقي خط جرمانا يتقاضون مثلاً 500 ليرة وما فوق للراكب، ويدعون بأنهم يشترون المازوت بسعر السوق السوداء.
بدورها، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام، تعرفة شركات نقل الركاب (البولمان)، بحجة ارتفاع التكاليف وغلاء المحروقات.
ووَفْق التعرفة الجديدة، أصبحت أجرة الراكب في فئة رجال أعمال (سعة 30 راكباً) 35.40 ليرة سورية عن كل كيلومتر، وبقيمة 30 ليرة عن كل كيلومتر لباص البولمان العادي (سعة 45 راكباً).
وقالت الوزارة في بيانٍ أمس: إن القرار صدر نظراً لارتفاع تكاليف التشغيل السنوية، من ارتفاع أسعار الزيوت المعدنية وأجور الصيانة والإصلاح وقطع الغيار والرواتب والأجور، ورسم المازوت وعدم تأمين المازوت بالسعر الرسمي، وغيرها من التكاليف حسب مطالبات الشركات العاملة.
وألزمت الوزارة كافة شركات النقل بالتعرفة الجديدة، المحددة بالكيلومتر، مشيرةً إلى أنه لا يمكن تجاوزها، لكن يمكن تخفيضها، إضافةً إلى أنه يضاف نسبة 20 بالمئة على الخطوط للمحافظات الشرقية، كبدل خطورة لحين زوال الأسباب، وَفْق زعم الوزارة.
وحمل البيان الصادر عن حكومة النظام توقيع وزير التموين “عمرو سالم”، والذي توعد مخالفي قرار زيادة تعرفة شركات نقل الركاب بالعقوبات.
واجتمع مجلس محافظة دمشق التابع للنظام مؤخراً، بدواعي متابعة عمل تطبيق منظومة التتبع الإلكتروني لوسائط النقل، وتضمن ذلك الإعلان عن دراسة لرفع تعرفة النقل، فيما تجمهر عشرات السائقين في مديرية هندسة المرور بدمشق، بسبب أخطاء أجهزة تحديد المواقع.
يُشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكلٍ ملحوظ، وبدل التخفيف عن الأهالي والبحث عن حلول تخفف معاناتهم، يزيد الأسد تلك المعاناة من خلال رفع الأسعار.