أعلنت وزارتا الخارجية المصرية والتركية، اليوم الخميس، اختتام جولة "المشاورات الاستكشافية" بين البلدين، حول تطبيع العلاقات المتوترة منذ أكثر من 7 سنوات.
جاء ذلك في بيان مشترك للجانبين، بخصوص المحادثات التي عقدت القاهرة، على مدى يومي 5 و 6 أيار/ مايو الحالي بين الوفد المصري برئاسة نائب وزير الخارجية "حمدي سند لوزا"، ونائب وزير خارجية تركيا "سادات أونال".
ووفقاً للبيان فإن النقاشات كانت "صريحة ومعمقة، وتطرقت إلى القضايا الثنائية، وعدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط".
وسيقوم الجانبان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات والاتفاق على الخطوات المقبلة.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" إن اللقاءات مع مصر ستستمر في الفترة المقبلة حول الخطوات التي سيقدم عليها البلدين لتطبيع العلاقات.
واعتبر نائب الرئيس التركي "فؤاد أوقطاي" أن التطورات الأخيرة بين بلاده ومصر تشير إلى أنه من مصلحتهما التحرك سوياً وتنسيق الخطوات، معرباً عن أمله في أن تصب المحادثات الأخيرة في مصلحة البلدين.
يذكر أن العلاقات التركية – المصرية شهدت في عام 2013 توتراً كبيراً بعد الإطاحة بالرئيس المصري السابق "محمد مرسي"، حيث قام كلا البلدين بتخفيض التمثيل الدبلوماسي لدى الآخر، واقتصار التنسيق على الصعيد الاستخباراتي.