بدأت شركات أدوية ومختبرات حكومية أمريكية بالعمل على تطوير لقاح جديد لفيروس "كورونا"، يكون بديلاً عن الجرعات التي يتم إعطاؤها عبر الحقن.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المختبرات التي تعمل على إنتاج هذا اللقاح، تسعى لأن يكون إعطاؤه عن طريق الفم وسبع تركيبات أخرى لبخاخات الأنف.
وتقول الشركات التي تجري هذه التجربة، إن اللقاحات التي ستنتجها ستكون لديها القدرة على توفير استجابات مناعية تدوم فترة زمنية أطول وستكون أكثر فاعلية ضد السلالات المتحورة.
ومعظم اللقاحات التي تم اعتمادها ويتم تجريبها حول العالم تؤخذ عن طريق الحقن، وبذلك تكون التجربة الأمريكية هذه هي الأولى من نوعها.
وبحسب المصدر فإن اللقاحات الجديدة سوف تتجاوز القيود التي تحتاجها اللقاحات المصرح بها حول العالم كحفظها في درجات حرارة شديدة الانخفاض، وتطعيم الشخص بجرعتين منها على فترات متباعدة.
وتقوم شركة "آلتي ميون" بتطوير لقاح على شكل بخاخ للأنف، وبحسب "سكوت روبرتس" كبير العلماء في الشركة فإن هذا اللقاح يستطيع تحفيز "المناعة المخاطية" التي تساعد في إزالة الفيروس من الجهاز التنفسي، وخفض فرصة انتقال العدوى.
وتعمل شركة "فاكس آرت" على تطوير لقاح على شكل حبة دواء، وقد أظهرت دراسة تم إجراؤها في شباط/ فبراير الماضي، نتائج إيجابية فيما يتعلق بقدرته على توفير استجابة مناعية والحماية من السلالات المتحورة.
جدير بالذكر أنه في حال نجاح هذه اللقاحات، فسيكون بإمكان الحكومات الوصول بها إلى المناطق البعيدة بسهولة أكبر من الحقن، خاصة وأنها لا تحتاج لظروف تخزين صعبة، ولا تحتاج لحملات تلقيح شبيهة بالحملات الحالية.