نداء بوست- جورجيوس علوش- السويداء
عُقد في مؤسسة مياه السويداء اجتماع ضم كل المعنيين بملف المياه في المحافظة للخروج بحلول سواء على المستوى الإسعافي العاجل أو البعيد لتلبية احتياجات الأهالي من المياه.
حيث قدم مدير المؤسسة المهندس (وائل شقير) عرضاً للموارد المائية في المحافظة والاحتياج المائي اليومي الذي يصل إلى حوالَيْ 100 ألف متر مكعب.
وأشار إلى وجود 4 محطات تصفية عاملة على السدود إضافة إلى الآبار التي تصل مساهمتها إلى 85% من التغذية عازياً مشكلة المياه لعدة عوامل، أولها خروج مشروع المزريب وخروج آبار بلدة خربا عن الخدمة.
كما تضاعف عدد سكان مدينة السويداء خلال العقد الأخير، ويشكل عدد مشتركي المدينة ما نسبته 30% من مشتركي المحافظة.
وتحدث أيضاً عن نقاط الضعف ومنها عمق المياه الجوفية، وعدم وجود أنهار وينابيع في المحافظة وإن وُجدت الينابيع فهي موسمية مع ضعف نسبة التخزين في السدود عن السنوات الماضية.
حيث إن الأعطال المتكررة في عمل الآبار تساهم فيها الأعماق الكبيرة وطول الكابلات وتذبذب التيار الكهربائي.
ومن أجل تغطية حاجة الأهالي في المحافظة لا بد من أن يعمل 300 بئر بمعدل 7 ساعات يومياً.
وشارك في الاجتماع الدكتور زياد سلوم عميد كلية العلوم بفرع السويداء لجامعة دمشق.
وأشار إلى أن السويداء منطقة مرور للمياه الجوفية لذلك لا بد من العمل على الطرق الأفضل لاصطياد المياه، ومنها الآبار السطحية ووضع برنامج زمني للضخ من الآبار وإراحتها لفترات التجميع، وحفر آبار تخزينية على الوديان.
وخرج المجتمعون بتوصيات أهمها: إقامة ورشة لصيانة المضخات في المحافظة.
وقد شكلت هذه النقطة المشكلة الكبرى فيما مضىٰ وذلك لطول الفترة الزمنية التي تحتاجها عملية الصيانة والإصلاح في محافظة أخرى بالإضافة للفساد الكبير الذي كان يرافق هذه العملية.
وأيضاً توفير الطاقة المستمرة للتشغيل ووضع مولدات ومنظمات للتيار لحماية التجهيزات على كافة الآبار وحماية خطوط الضخ من التعديات، والعمل على التحول إلى الطاقة البديلة لتغذية عمل الآبار.