نداء بوست-أخبار رياضة-الرباط
أكد الاتحاد المغربي لكرة القدم عدم مشاركته في بطولة أمم إفريقيا للمحليين بالجزائر في حال عدم احترام بنود دفترِ التحملات لاستضافة البطولات الإفريقية.
وطالب الاتحاد المغربي لكرة القدم الاتحاد الإفريقي بضمانِ تنقل منتخبه الوطني إلى مدينة قسنطينة الجزائرية التي ستستضيف مبارياتِه في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين عبر رحلة مباشرة انطلاقاً من مدينة الرباط وبواسطة طائرة خاصة، مؤكداً أنه في حال تمّ رفض الطلب فإنّ المنتخب المغربي لن يشارك في البطولة التي توج بلقبها في آخر نسختين.
وأغلقت الجزائر مجالها الجوي سبتمبر 2021 أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط.
في سياق أخر، أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم عن عزمه مقاضاة صحيفة مغربية بعد قيام صحيفة مغربية باتهام نجم المنتخب زكرياء أبو خلال، المحترف في صفوف تولوز الفرنسي، بأنه “سلفي يتبنى فكرا متطرفا وقام باختراق منتخب المغرب” وهو التقرير الذي أثار ردود أفعال غاضبة من طرف فئة واسعة من المغاربة، وتصدر النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي.
و أصدر الاتحاد بياناً يدين فيه ما نشرته هذه الصحيفة، مؤكداً وقوفه إلى جانب أبو خلال باعتباره واحداً من صناع إنجاز كأس العالم في قطر، كما قرر مقاضاة الصحيفة.
ومنذ أن نشرت صحيفة “آشكاين” الإلكترونية، يوم الجمعة المنصرم، تقريراً بعنوان “أبو خلال سلفي بالمنتخب المغربي” ولا موضوع يتصدر النقاشات في مواقع التواصل بالمملكة سوى التنديد والشجب بما جاء فيه من اتهامات وتحريض ضد اللاعب.
ومع اتساع رقعة الجدل، قرر الاتحاد المغربي الدخول على الخط وأصدر بياناً يشجب فيه مضامين هذا التقرير.
وقال الاتحاد في بيان: إنه “على إثر نشر أحد المواقع الإلكترونية مقالاً يمس شخص وسلوك اللاعب الدولي المغربي زكرياء أبو خلال أثناء مشاركته صحبة النخبة الوطنية في نهائيات كأس العالم قطر 2022، تنفي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفياً قاطعاً الاتهامات الباطلة التي طالته في هذا المقال”.
وأوضح البيان، أن أبو خلال “أبان عن سلوك مثالي إلى جانب زملائه من أجل تحقيق نتائج مشرفة للنخبة الوطنية في هذا المحفل العالمي”.
كذلك، أدان الاتحاد بشدة ” تعاطي هذا الموقع الإلكتروني مع شخص وسلوك اللاعب زكرياء أبو خلال، ومن خلاله، لصورة المنتخب الوطني بكل فعالياته”.
وأكد الاتحاد على أنه سيلجأ إلى القضاء لحماية أعضاء المنتخب الوطني ودحض أي ادعاءات باطلة تمس سلوكهم أو حياتهم الشخصية أثناء ممارسة مهامهم الوطنية.