نداء بوست -أخبار سورية- تحقيقات ومتابعات
كشفت مجلة “إيكونوميست” البريطانية، عن جدال كبير يدور داخل حركة “حماس” الفلسطينية بشأن عودة العلاقات مع نظام الأسد.
وأشارت المجلة في تقرير إلى أن “النظام السوري الملطخة يداه بالدماء يسعى إلى العودة إلى الحظيرة العربية، بعد عقد من الحرب التي عزلته عن معظم نظرائه في المنطقة”.
وأضاف التقرير أن فريقاً في “حماس” يريد إعادة التواصل مع نظام بشار الأسد، وإعادة تأسيس القاعدة الخارجية الرئيسية السابقة للحركة في دمشق.
وأشارت إلى أن فريقاً آخر يدرك طبيعة القمع الوحشي لنظام الأسد ضد حلفاء حماس المحليين خلال الحرب في سورية، ويريد البقاء بعيداً عن نظامه.
وذكر التقرير أن نقاشات كهذه عادة ما تتم سراً إلا أنها خرجت للعلن، مشيراً إلى استخدام نواف التكروري، أحد مؤسسي حركة “حماس”، مواقع التواصل الاجتماعي، لمهاجمة التحرك باتجاه نظام “يواصل استخدام كل أنواع الجريمة والقتل ضد الشعبين السوري والفلسطيني”.
ونوَّهت المجلة بأن مسؤوليْنِ كبيريْنِ في “حماس” (يحيى السنوار قائد الحركة في غزة، ورئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية)، يدعمان الزيارة المتوقعة لقادة الحركة إلى دمشق، لكن زعيم المكتب السياسي السابق خالد مشعل، الذي يحاول إعادة بناء العلاقات مع “الدول السُّنية”، ضدّ التحرك.