اعتبرت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" أنّه "لا يوجد نقاط مشتركة بين الإستراتيجية الأمريكية في سورية وأفغانستان". مشيرة إلى أنّ "مهمة القوات الأمريكية في المنطقة لم تنتهِ بعد".
وقالت "أحمد" في لقاء تلفزيوني عبر "تلفزيون الآن": إنّ الاعتراف بـ "الإدارة الذاتية" سيأتي من الدستور السوري"، مضيفةً أنّ الإدارة الذاتية تؤمن بوجود ضبابية بشأن حلّ واضح للأزمة السورية.
وأضافت أنّ هناك "عدة عوامل تجعلنا نستبعد حلّ الأزمة في سورية قريباً".
وأشارت إلهام أحمد إلى أنّ "الهياكل الأمنية والإدارية ليست مستقلة، إنما هي حالة مؤقتة للوصول إلى حلّ سياسي.
وعن النظام السوري، قالت "أحمد" إنّه في وضع لا يمكّنه من الإقرار بنفسه. مضيفةً أنّ "بشار الأسد تحدّث بأن سورية لا يمكنها أن تعود إلى ما قبل ٢٠١١، هي نقطة مهمة ونحن نؤكد عليها وأكدنا عليها سابقاً".
وأوضحت أنّ قوات التحالف الدولي تقدِّم الدعم لحماية مخيمات عوائل تنظيم داعش، داعيةً إلى مزيدٍ من "الاهتمام بملفّ محاكمات عناصر التنظيم في سورية".
وأردفت: الإدارة الذاتية بدأت بالعمل مع بعض الدول لإعادة أطفال تنظيم داعش.
واعتبرت "أحمد" أنّ "الوجود الأمريكي في المنطقة بدأ يتحول لدعم مدني يُنهي الإرهاب".
ومن وجهة نظر "إلهام أحمد" فإن "الإدارة الذاتية تَشكَّلت بناءً على ضرورات مجتمعية. وهي اليوم في شمال شرق سورية تعتبر هيكلاً إدارياً لا مركزياً.
وأكّدت أنّ "سياسات النظام السوري المركزي أدت إلى ظهور الانتفاضات الشعبية".
وأوضحت أنّ "الإدارة الذاتية" فضّلت الحوار والقاعدة الجماهيرية بدلاً من الاحتكام للسلاح أو استخدام العنف كحل لإحداث التغيير، وَفْق قولها.