أُصيب العديد من الجنود الإسرائيليين بمرض السرطان، خلال خدمتهم العسكرية داخل منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وعزا العديد من الجنود إصابتهم بالمرض، إلى أنَّ رادار المنظومة يتسبب بإشعاعات وحرارة تؤدي إلى الإصابة، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة أنَّ "مجموعة من الجنود الذين خدموا في القبة الحديدية، قد أُصيبوا بالسرطان قرب نهاية خدمتهم العسكرية أو بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحهم من الجيش الإسرائيلي".
وتعتزم الصحيفة نشر قصص حوالي 10 من الجنود يعانون من المرض، موضحةً أنَّ "بعضهم في مراحل مختلفة من المقاضاة ضد وزارة الدفاع".
وأوردت الصحيفة أنَّ "الجيش الإسرائيلي يُقدم بيانات أخرى وأبحاثه الخاصة، ويصر على أنَّ البيانات بشأن الإصابات ليست استثنائية بأي معيار".
ويؤكد الجندي "ران" أنَّ عمله في المنظومة تسبب بإصابته بالسرطان، وتضيف الصحيفة: "بعد حوالي عام من إطلاق سراحه، تم تشخيص إصابة ران بورم خبيث، سرطان العظام؛ حاول تجاهل الآلام التي أصابته أثناء الخدمة في ساقه وظهره، وبعد عام ونصف أصبح الألم لا يطاق".
يُذكر أنَّ الجيش الإسرائيلي خصص منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، ويقتصر عملها حالياً على التصدي للقذائف والصواريخ التي تطلقها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.