نداء بوست- أخبار سورية- تل أبيب
اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أن الهجمات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف في سورية منعت تموضع الميليشيات الإيرانية هناك.
جاء ذلك في كلمة لكوخافي يوم أمس الأحد، خلال حفل تسلم وتسليم قيادة سلاح الجو الإسرائيلي.
وقال: “كان لتسلسل الهجمات التي قادها سلاح الجو أثرها الرادع في منع تموضع القوات الإيرانية في سورية، ومنع إنشاء قوة حزب الله في جنوب هضبة الجولان”.
وأضاف: “منعنا عدونا من تعزيز أنظمة أسلحة متطورة، وأحبطت قواتنا بشكل مباشر وفوري تهديدات كان من المفترض أن تخترق دولة إسرائيل والمس بمواطنيها”.
كما أشار إلى أنه يجري العمل “على زيادة وتطوير نطاق المنصات الجوية بجميع أنواعها، وزيادة نطاق أجهزة الاستشعار من الجو، وزيادة نطاق التسلح بطريقة غير مسبوقة”.
وأردف: “كل هذه الأمور سيتم استخدامها في يوم إصدار الأمر بضربات نارية دقيقة، ومعدلات هجمات ودمار عالية جداً، وسيصاحب جزء رئيسي من المناورة، وبالتالي سيم اعتماد وتحقيق مبدأ الشراكة وجعل سلاح الجو شريكاً كاملاً في العمل”.
من جانبه، توجه قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء عميركام نوركين إلى “الأصدقاء في الشرق الأوسط”، بكلمة في اللغة العربية أكد فيها على “أهمية دور سلاح الجو كشريك فعال في تعزيز التعاون، والمشاركة من أجل أمان شعوب المنطقة”.
ومنذ عام 2013 تشن المقاتلات الإسرائيلية حملة جوية ضد أهداف تابعة للميليشيات الإيرانية في سورية، تقول تل أبيب إن الهدف منها هو منع تموضع إيران على الأراضي السورية وتحديداً في المنطقة الجنوبية.
وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست” فإن سلاح الجو الإسرائيلي، تحت قيادة قائد سلاح الجو المنتهية ولايته عميكام نوركين، ضرب 1200 هدف بأكثر من 5500 قنبلة خلال 408 مهمات، على مدى السنوات الخمس الماضية.
وقالت الصحيفة (دون أن تشير إلى مصدر معلوماتها): “في عام 2021 وحده، تم تنفيذ عشرات العمليات الجوية، باستخدام 586 قنبلة ضد 174 هدفاً”.
وأشارت إلى أنه في المقابل تم إطلاق 239 صاروخاً، تجاه الطائرات الإسرائيلية خلال العمليات، إلا أن إن الغالبية العظمى من هذه الصواريخ أخطأت أهدافها، وفقاً للصحيفة.
وأوضحت أن الهدف من الهجمات كان “منع إيران من التمركز على حدود إسرائيل الشمالية، وتهريب أسلحة متطورة إلى حزب الله في لبنان”.