نداء بوست-أخبار سورية-تل أبيب
نشرت الحكومة الإسرائيلية صوراً ووثائق تظهر استهداف المفاعل النووي التابع للنظام السوري في منطقة الكفر في دير الزور عام 2007.
وبدأت العملية، في 5 من أيلول عام 2007، حين أغارت أربع طائرات “F-16″، وأربع طائرات “F-15” على منطقة الكبر في دير الزور، لتعود إلى قواعدها سالمة بعد أربع ساعات.
6 سبتمبر 2007 تعرض المفاعل النووي السوري في دير الزور بسوريا لهجوم وتدمير من قبل الطائرات الحربية الاسرائيلية ، بالإضافة إلى جهود استخباراتية وعمليات تشغيلية معقدة ازالت التهديد النووي للمنطقة pic.twitter.com/D6vmNnS9xO
— MAJED MEZEL | Researcher |?? (@SAPRAC_SA) September 6, 2022
واستعرض كتاب “ضربة الظل” للصحفي الإسرائيلي يعقوب كاتس والذي يشغل حالياً منصب رئيس تحرير صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، تفاصيل نشرت لأول مرة في 2019 عن اكتشاف الموساد للمفاعل النووي في دير الزور وردة فعل البيت الأبيض على التحرك العسكري الإسرائيلي.
ووضع قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، في آب 2007، خطة لإرسال قوات النخبة لتدخل عمق الأراضي السورية وتفحص المفاعل النووي على أرض الواقع.
كما وصلت الوحدة العسكرية، وقامت بجمع عينات من التربة والنباتات والأوساخ ووضعها في صناديق بلاستيكية، بحسب كتاب “ضربة الظل”.
وللتأكد من النتائج، عملت القوات العسكرية على الحفر داخل الأرض حتى عمق محدد لفحص وجود اليورانيوم الذي سينتشر في حال قام النظام ببناء مفاعل نووي.
جرت المهمة خلال دقائق، وغادرت القوات الإسرائيلية بسلام من دون أن تشعر قوات النظام أو تكتشف ذلك، حتى أن الجنود الإسرائيليين استخدموا جهازاً شبيهاً بالمكنسة الصغيرة لعدم ترك أي مسارات على الأرض تكشف وجودهم مستقبلاً.
أظهرت العينات وجود اليورانيوم، وفق الرواية الإسرائيلية، ما أشار إلى أن البناء هو لمفاعل نووي، وعليه قررت إسرائيل شن هجمات عسكرية لتدميره.
وبناء على الصور عالية الدقة الملتقطة والفحص الميداني قال عاموس يادلين: إن “بضع طائرات يمكنها إنجاز المهمة”.
وأطلق على العملية اسم “البستان” ونفذها سلاح الجو الإسرائيلي، حيث حلقت الطائرات الإسرائيلية على علو منخفض للغاية لم يتجاوز 200 متراً.