نداء بوست- أخبار سورية- تحقيقات ومتابعات
اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي،أفيخاي أدرعي رضا صفي الدين، نجل القيادي في ميليشيا “حزب الله” اللبناني هاشم صفي الدين، بنقل الأسلحة الإيرانية من سورية إلى لبنان عبر مطار دمشق الدولي.
وأضاف أدرعي أن صفي الدين قام بإحداث مسار جديد لنقل الأسلحة من إيران إلى لبنان، عبر طائرات مدنية تحط في مطار دمشق الدولي.
وأشار في تغريدات عبر صفحته في “تويتر”، أن صفي الدين، هو المسؤول عن إيصال الأسلحة الإيرانية، بمساندة والده.
وبحسب الوزير الإسرائيلي فإن هاشم صفي الدين يُعتبر القيادي الثاني في ميليشيا حزب الله بعد زعيم الحزب حسن نصر الله في حين أن ابنه رضا صفي الدين متزوج من ابنة القائد السابق لـ”فيلق القدس” قاسم سليماني، ويزور إيران، حيث تعيش زوجته، مرات عدة شهرياً”.
وأكد أدرعي أنه : “لضمان الحفاظ على السرية، يتم نقل الأسلحة على متن رحلات مدنية من إيران إلى مطار دمشق الدولي، ما يهدد حياة المدنيين”.
ولفت إلى أن الرحلات الجوية لنجل القيادي في “حزب الله” إلى إيران تحمل أبعاداً عسكرية حيث إن صفي الدين يستغل إقامته في إيران لتنسيق عمليات نقل أسلحة متقدمة إلى لبنان.
ونفذ الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة الماضي هجوماً صاروخياً هو الأعنف منذ أعوام، على مواقع تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في دمشق وطرطوس.
واستهدفت الصواريخ نقاطاً للحرس الثوري الإيراني قرب فندق الروضة في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المكان ووقوع قتلى وجرحى حيث شُوهدت سيارات الإسعاف متجهة إلى موقع القصف.
وحصل موقع “نداء بوست” على تسجيل مصور يُظهر احتراق شاحنة تحمل أسلحة للميليشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب، جراء القصف.
كذلك طال القصف مواقع عسكرية في منطقة جبل المانع في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، ومحيط مطار دمشق الدولي، ومركز البحوث العلمية في جمرايا، إضافة إلى مواقع في محافظة طرطوس غربي البلاد.
واللافت في هذا الهجوم هو توسع رقعة القصف ليطال مواقع في منطقتين بعيدتين جغرافياً، بعد أن كانت الغارات في السابق تقتصر في معظمها على منطقة واحدة فقط، كالجنوب والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية من سورية.