بثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، تسجيلاً يوثق لحظة تسلل إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي إلى داخل الأراضي السورية، لتنفيذ عملية ضد قوات النظام.
وأظهر التسجيل دخول عناصر مشاة من الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي السورية، وتفخيخ نقطة عسكرية في المنطقة "العازلة" ومن ثم تفجيرها.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن "تل أبيب اعتبرت أن هذا الموقع العسكري هو ضمن إطار خروقات متكررة لاتفاقية فض الاشتباك من قبل قوات النظام، تمثلت بإقامة مواقع استطلاع في منطقة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا".
وبحسب المصدر، فإن العملية تمت في منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي، ونفذتها فرقة تابعة للكتيبة 12 في لواء "جولاني"، وجاءت بعد شكاوى تم تقديمها للنظام عبر الأمم المتحدة.
وأضافت أن العملية أقرت بشكل شخصي من رئيس الأركان ووزير الأمن، ونفذها 18 مقاتلاً، كان قد تلقوا تدريبات مكثفة لمدة شهر ونصف، مشيرة إلى أنهم وصلوا في ساعة متأخرة من الليل إلى المكان المحدد بعد مسير لمسافة 1200 متر قرب الحدود.
وأوضحت أن "الجنود قاموا بدفن المواد المتفجرة بالقرب من نقطة المراقبة والتي لم يتواجد بها جنود سوريين، وابتعدوا عنها لمسافة آمنة وقاموا بتفجيرها"، مضيفة أن القوة عادت بسلام بعد نجاحها بتنفيذ المهمة.
تجدر الإشارة إلى الجيش الإسرائيلي أعلن في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عن قيام لواء "ناحال" وعناصر من وحدات "ياهالوم" بتنفيذ عملية ضد قوات النظام داخل الأراضي السورية، أسفرت عن تفجير برجي مراقبة في المنطقة منزوعة السلاح.