نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
أعلنت الحكومة الإسبانية، إعادة مواطنتين إسبانيتين و13 طفلاً من مناطق شمال شرقي سورية الواقعة تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية “قسد”، التي تزج بمئات الأطفال والنساء المتهمين بانتمائهم إلى تنظيم الدولة “داعش” بمعسكرات احتجاز تفتقد أدنى مقومات الحياة.
وقالت الخارجية الإسبانية في بيان لها، أمس الثلاثاء: إن الحكومة أعادت امرأتين و13 قاصراً إسبانياً من مخيمات النازحين السوريين.
وأضافت الخارجية أنه قُبض على المرأتين لدى وصولهما إلى الأراضي الإسبانية، وستقفان أمام قاضٍ في المحكمة الوطنية، أعلى محكمة جنائية في إسبانيا، في حين أوضح متحدث باسم المحكمة أنهما ستمثلان أمام المحكمة صباح اليوم، الأربعاء، بتهم تتعلق بالإرهاب.
ونُقل الأطفال الـ 13 إلى رعاية الخدمات الاجتماعية في مدريد، وَفْق الخارجية.
وهبط الإسبان العائدون في مطار “توريجون دي أردوز” العسكري بالقرب من مدريد، في وقت متأخر الإثنين، بعد نحو شهرين من موافقة الحكومة الإسبانية على إعادتهم.
وأشارت الخارجية الإسبانية إلى أن تأخُّر عملية الاستعادة التي أعلنت عنها في تشرين الثاني من 2022، كان بسبب تعقيد العملية وخطورة الوضع في المخيمات السورية.
واحتُجزت النساء الإسبانيات في المخيمات شمال شرقي سورية منذ عام 2019، حين هُزم التنظيم وخسر آخِر معاقله في الباغوز.