نداء بوست-أخبار سورية-عمان
يزداد اتساع ردود الفعل العربية والدولية على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي “إيتمار بن غفير” المسجد الأقصى يوم أمس الثلاثاء.
بدأ عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، زيارة عمل “قصيرة” إلى أبو ظبي، يلتقي خلالها رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وذلك في ظل اتساع ردود الفعل العربية والدولية على اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى.
وكان وزيرا خارجية الأردن والإمارات أيمن الصفدي وعبد الله بن زايد، أكدا في اتصال هاتفي الثلاثاء، ضرورة وقف إجراءات إسرائيل “اللاشرعية” والتي من شأنها تقويض مبدأ “حل الدولتين”.
كما ذكر الديوان الملكي في الأردن، في بيان له، أن الزيارة “قصيرة يلتقي خلالها الملك عبد الله مع محمد بن زايد”، دون أن يضيف أي تفاصيل حول محاور اللقاء.
وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الثلاثاء، بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ينوي التوجه إلى مجلس الأمن لوقف الاستفزازات الإسرائيلية، بالتشاور مع الدول العربية والإسلامية.
كما أشارت إلى أن التحركات في الأمم المتحدة جارية بالتنسيق مع الأردن ودول عربية أخرى من أجل “وقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
ومن المتوقع تقديم طلب رسمي إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة الحدث، عبر دولة الإمارات، العضو في المجلس نيابة عن المجموعة العربية، باسم الفلسطينيين والأردنيين إلى المجلس لمناقشة موضوع الحرم القدسي.
ويملك الأردن حق الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام التي وقعها مع إسرائيل في عام 1994.
وفي آذار/مارس 2013، وقع الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.