نداء بوست-أخبار سورية-متابعات
طلب زعيم حزب النصر التركي المعارض أوميت أوزداغ، عبر تسجيل مصور مؤيديه بالتبرع بمازوت الحافلات لنقل اللاجئين إلى بلادهم.
وظهر أوزداغ وهو يملأ إحدى الحافلات التابعة لحزبه بالمازوت معلقاً: “حزب النصر يعمل على ترحيل 13 مليون لاجئ ومقيم بطريقة غير شرعية يشكلون عبء على تركيا” مشيراً إلى أن حزبه سيعمل على ترحيلهم خلال سنة واحدة.
وأضاف أوزداغ: “إن كنتم تريدون ترحيل الـ 13 مليون لاجئ والمقيمين غير الشرعيين إلى بلادهم ادعمونا بليتر من المازوت”.
وخلال وقت سابق، أعرب تجار أتراك في مدينة كليس جنوب تركيا عن رفضهم دعوات رئيس “حزب النصر” أوميت أوزداغ، لترحيل اللاجئين السوريين من البلاد.
وقال التجار خلال حديثهم مع أوزداغ، إنهم غير متضررين من وجود السوريين، محذرين من نقص العمالة في المدينة في حال إعادة السوريين، وأثر ذلك على إيجارات المنازل التي يسكنها اللاجئون، وفق وسائل إعلام تركية.
وفي غضون ذلك، تأثرت عدة قطاعات اقتصادية في عدد من الولايات التركية، بينها إسطنبول وكوجالي، بسبب نقص العمالة مع تزايد عمليات ترحيل اللاجئين السوريين.
وقال موقع “kocaeli koz” التركي في تقرير
بعنوان “لا عمال، توقف الإنتاج، بدأت أزمة الحقائب المدرسية في كوجالي”.
وأضاف أن العمال الذين يعملون بورشات صناعة الحقائب المدرسية في إسطنبول هم في الغالب من السوريين، وبعد إعادتهم إلى بلدهم لا يمكن الاستمرار في الإنتاج لعدم وجود عمال.
وأشار عدة تجار في حديث للموقع أن صناعة الحقائب المدرسية “شاقة للغاية” وتحتاج إلى عمال، موضحين أن السوريون الذين كانوا يعملون في هذا المجال غادروا، بينما لا يرغب العمال الأتراك بالعمل في هذا المجال.
وأضاف التجار أن العمل متوفر، لكن لا يوجد عمال، ما أسفر عن انخفاض كبير في إنتاج الحقائب المدرسية هذا العام، إضافة إلى تصدير معظمها، الأمر الذي انعكس ارتفاعاً في أسعارها.
جدير بالذكر أن اللاجئين السوريين في تركيا يتعرضون لموجة من الاعتداءات العنصرية بسبب الخطاب التحريضي ضدهم من قبل الأحزاب المعارضة.