رفض عدد من الدول الغربية الاعتراف بنتائج الانتخابات التي يجريها النظام السوري والتطبيع معه، معتبرة أن الانتخابات "غير ديمقراطية وفاقدة للشرعية".
واستنكرت كندا قرار النظام السوري إجراء انتخابات بمناطق سيطرته، ودعت المجتمع الدولي إلى رفض أي تطبيع مع رأس النظام السوري "بشار الأسد".
وأضافت الخارجية الكندية في بيان أن "انتخابات النظام السوري لا تعني نهاية نضال الشعب السوري".
من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه "لا نية لدينا لتطبيع العلاقات مع النظام السوري ولا نرى فيه شريكاً، ونعيد تذكير حلفائنا بأنهم عرضة للعقوبات في حال تعاملوا معه".
كما أكّد الممثل البريطاني الخاص في سوريا، "جوناثان هارغريفز"، أن موقف بلاده من التطبيع مع النظام السوري، بعد الانتخابات الرئاسية، غير وارد.
وأفاد "هارغريفز" في تصريح صحفي، أن "لندن لا تعترف بنتائج الانتخابات التي ينظمها النظام، لأنها تخالف القرار 2254، وعدم مشاركة جميع السوريين بها، بما في ذلك النازحون واللاجئون والمعتقلون، إضافة إلى كونها غير شفافة وديمقراطية".
ونددت وزارة الخارجية التركية بالانتخابات الرئاسية التي نظمها النظام السوري أمس الأربعاء، وأكدت أنها تفتقد للشرعية، ولا تعكس إرادة السوريين.
ولفتت الوزارة في بيان إلى أن "هذه الانتخابات أجريت في ظل ظروف غير حرة وغير عادلة، وتتعارض مع نص وروح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن التسوية السياسية في سوريا".
بدوره، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، "غير بيدرسن"، أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في مناطق سيطرة النظام السوري، ليست جزءاً من العملية السياسية التي دعا إليها قرار مجلس الأمن الدولي (2254).
ونظّم النظام السوري أمس الأربعاء، "انتخاباته الرئاسية، في المناطق الخاضعة لسيطرته، رغم إعلان عدد من الدول الكبرى عدم الاعتراف بها، ومقاطعتها من قبل ملايين السوريين في شمالي وجنوبي البلاد.