حمل رئيس نادي الوحدة السابق أنور عبد الحي إدارة النادي الحالية مسؤولية عقوبة الفيفا.
ونقلت إذاعة “المدينة إف إم” عن عبد الحي قوله: “تعاقدنا مع المدرب الصربي لفريق كرة القدم دوبرا موفيتش لمدة شهرين بشكل تجريبي العام الماضي على أن يقرر النادي بعد ذلك الإبقاء عليه من عدمه وفقاً لمردوده مع الفريق.
وأضاف: “قبض المدرب راتب الشهر الأول وقبل استكمال شهره التجريبي الثاني تقدمت باستقالتي وتركت للإدارة الحالية مبلغ 4000 دولار لتدفعه للمدرب الصربي كراتب الشهر الثاني ثم تقرر هي استمراريته من عدمها”.
وتساءل “عبد الحي” عن سبب استلام الإدارة الحالية برئاسة ماهر السيد للمبلغ دون أن تدفعه للمدرب ما دفعه للشكوى على نادي الوحدة مطالباً بحقوقه عن عام كامل معتبراً أن: “تخلف إدارة السيد عن دفع 4000 دولار ورط النادي بالغرامة الحالية والبالغة 60 ألف دولار.
قالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري يوم الأربعاء الماضي: إن الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، غرم نادي الوحدة الدمشقي بمبلغ 60 ألف دولار أمريكي كتعويض لمدرب صربي.
كما ذكرت الصحيفة، أن محكمة فض النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم أصدرت قراراً بغرامة مالية على نادي “الوحدة” مقدارها 60 ألف دولار لمصلحة المدرب الصربي “دوبرا موفيتش”، ومنحت النادي فرصة شهر للدفع قبل اتخاذ قرار الشطب ومنع مزاولة كرة القدم والمشاركة بالدوري.
وأضافت “الوطن” أن محكمة فض النزاعات أتاحت للنادي الاستئناف والاعتراض على الغرامة خلال 10 أيام من تاريخ صدور الحكم.
من جهته، أوضح عضو إدارة نادي الوحدة قتيبة الرفاعي أن النادي لم يكن على علم بالمحاكمة وكانت التبليغات تُرسل على بريد رئيس النادي السابق، مضيفاً أن اتحاد كرة القدم ليس له علم بكل هذه القضية.
وقال “الرفاعي” في تصريحاته لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام: “العقد الموقَّع مع المدرب الصربي جرى على أيام الإدارة السابقة، مع العلم أن توقيع الفريق الأول غير موجود على العقد، والمدرب بالذات كان غير موجود بدمشق ولم يدرب الفريق”.
يُذكر إن إدارة نادي الوحدة توصلت في نيسان/ إبريل الماضي، لاتفاقٍ مع المدرب الصربي، “سينشيا دوبراسينوفيتش”، لقيادة فريق رجال كرة القدم، خلفاً للمدرب المُقال من منصبه ضرار رداوي، بحسب ما أوردته صحيفة “تشرين” التابعة للنظام.