استدعت وزارة الخارجية التركية السفير الروسي في أنقرة "أليكسي يرخوف"، على خلفية التصعيد العسكري في إدلب.
وأكد مصدر في وزارة الخارجية استدعاء السفير الروسي إلى مقر الوزارة يوم أمس، مضيفاً أن الطرفين ناقشا الهجمات الأخيرة شمالي سوريا.
وذكر المصدر أن الجانب التركي نقل مخاوف أنقرة من الهجمات في إدلب وحلب، وخاصة تلك التي استهدفت مشفى في مدينة الأتارب، وفقاً لما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار إلى أن الجيش التركي أعرب لنظيره الروسي عن قلقه من "تفاقم الأوضاع في إدلب".
واستهدفت روسيا في 21 آذار / مارس الجاري معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بواسطة عدة غارات جوية، ما أدى لمقتل شخص، تزامناً مع استهداف مخيمات النازحين في منطقة "قاح" بريف سرمدا شمال إدلب بصواريخ بعيدة المدى.
وفي صباح اليوم ذاته تعرض مشفى الأتارب الجراحي غرب حلب لقصف مدفعي من جانب النظام السوري، ما أدى لخروجه عن الخدمة ووقوع 7 ضحايا و15 جريحاً.
وعلى خلفية التصعيد، أصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً أعلنت فيه إبلاغ الجانب الروسي بضرورة الوقف الفوري للهجمات.
وأدانت عدة أطراف دولية قصف معبر باب الهوى ومشفى الأتارب، من قبل النظام السوري وروسيا، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.