تعتزم المحكمة العليا في فرانكفورت محاكمة ضابط في الجيش الألماني نجح بانتحال صفة لاجئ سوري، ويُشتبه في أنه خطط لهجوم على شخصيات سياسة هامة، من بينها وزير العدل.
وأعلنت المحكمة أمس الثلاثاء أن المحاكمة الرئيسية للملازم الأول السابق فرانكو أ، ستبدأ في 18 أيار/ مايو المقبل.
ويواجه فرانكو أ، الذي يقف وراء قضية غريبة لطخت سمعة الجيش وأجهزة الهجرة في 2017، خصوصاً تهمة "التحضير لأعمال عنف خطيرة تمس بأمن الدولة"
وقالت المحكمة الاتحادية في كارلسروهى إنه كان "يخطط لهجوم يستهدف مسؤولين سياسيين وشخصيات عامة" متظاهرا بأنه لاجئ.
ومن المرجح أنه كان ينوي استهداف وزير الخارجية الحالي هايكو ماس الذي كان يومها وزيراً للعدل ونائبة رئيس البرلمان الألماني كلوديا روث.
يذكر أن فرانكو كان يعيش حياة مزدوجة زاعماً أنه طالب لجوء سوري، وتمكن من دون أن يتحدث اللغة العربية من تقديم طلب لجوء منتحلاً اسم ديفيد بنيامين، والحصول على حق الإقامة وعلى الإعانة التي يتمتع بها اللاجئون.