نداء بوست-أخبار سورية-دمشق
ارتفعت معظم أسعار المواد الغذائية والسلع في مناطق سيطرة النظام الأسد وخصوصاً في أسواق مدينة دمشق، بنسبة %30 إلى 50%.
صحيفة الوطن الموالية نقلت عن أصحاب المحال التجارية قولهم: إن ارتفاع أسعار البضائع تعود إلى تحكم التجار وكبار المستوردين، إضافة إلى تكاليف النقل المرتفعة وأجور العمال والفواتير، والضرائب المضاعفة التي فرضتها عليهم المالية، وخلال وقت سابق اتهم عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق فايز قسومة، حكومة النظام بالمسؤولية عن ارتفاع الأسعار الهائل الذي طرأ على السلع والمواد في عام 2022، وذلك من خلال الكثير من القرارات.
ورأى قسومة أن ارتفاع سعر الصرف بنسبة 40 بالمئة، الذي جاء بعد أن أصدر مصرف سورية المركزي قراراً برفع سعر تمويل المستوردات بنسبة 40 بالمئة.
ولفت إلى أن إصدار قرار آخر رفع فيه سعر الصرف الرسمي خلال أيلول، ما أدى إلى ارتفاع الرسوم الجمركية بنسبة 12 بالمئة، وهذا الأمر انعكس بدوره على أسعار السلع في الأسواق.
وخلال الشهر الماضي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري في دمشق، أسعار الفروج ومشتقاته وذلك بعد أيام من رفع أسعار المواد الغذائية.
وبلغت تسعيرة التموين لصحن البيض سعر 13500 ليرة سورية، وفروج بروستد 33500 ليرة، وكيلو شاورما 44000 ليرة سورية.
وبلغ سعر الفروج الحي 10200 ليرة، والمنظف 14600 ليرة، كما بلغ سعر كيلو الشرحات 25 ألف ليرة، والسودة بـ 16 ألف ليرة، بينما سجل سعر صحن البيض “30 بيضة” سعر 13500 ليرة، وبذلك يصل سعر البيضة الواحدة إلى 450 ليرة.
كما تجاوزت أسعار الفروج الكامل بأنواع البروستد، المشوي، والمسحب حاجز الـ 30 ألف ليرة، أما كيلو الشاورما فقد سجل سعر 44 ألف ليرة، والسندويش منها بـ 5500 ليرة.
وأعلنت الوزارة عن رفع أسعار 16 مادة أساسية بينها الأرز والسكر والزيت والشاي، بعد فترة قصيرة من رفعها بنسبة 10%.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد العزيز المعقالي، قوله: إن رفع الأسعار المفاجئ وبهذه الطريقة، هو دليل “فوضى عارمة وعدم وجود ضابط حقيقي للموضوع”، خاصة أن رفع أسعار المواد الأخير لم يمض عليه وقت طويل.