نداء بوست-مروان أبو مظهر-دمشق
شهد سوق العقارات في العاصمة دمشق عموماً والمناطق الراقية خصوصاً ارتفاعاً كبيراً بأسعار العقارات بشكل غير مبسوق خلال الفترة الماضية.
وقال مراسل “نداء بوست”: إنه قد وصل إيجار بعض الشقق السكنية في مناطق راقية في العاصمة دمشق كحي أبي رمانة وحي المالكي ومنطقة كفرسوسة لأكثر من 11 مليون ليرة سورية شهرياً.
وأضاف مراسلنا أن أسعار الإيجارات ارتفعت بشكل كبير منذ مطلع آب/ أغسطس الفائت وسط إقبال من قِبل رؤوس الأموال والتجار الكبار بالعاصمة وريفها.
“يونس” أحد أبناء دمشق قال لـ”نداء بوست”: إنه يعمل في العاصمة منذ عام 2009 إلى الآن ويقطن في منطقة العدوي بدمشق، مؤكداً أن “صاحب المنزل الذي يقطن فيه يقوم برفع الإيجار كل حين لآخر منذ بداية الثورة حتى وصل الشهر الفائت إلى 4 ملايين ليرة سورية أي ما يقارب 900 دولار أمريكي شهرياً”.
وأشار يونس أنه أجبر مع بداية الشهر الحالي لنقل مكان إقامته إلى منطقة الزاهرة التي تعتبر منطقة شعبية والآجارات فيها ليست مرتفعة.
كما أكد يونس أن عدد كبير من المستأجرين بأسعار خيالية يكونوا مقربين من الميليشيات الإيرانية وضباط الصف الأول بقوات النظام.
مراسلنا نوّه أن الإيجارات ترتفع مباشرة عقب انهيار الليرة السورية بشكل غير مسبوق حتى وصلت الإيجارات لهذا الحد مع تخطي الدولار حاجز 4450 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد.
وأوضح المراسل أن بعض الشقق في حي المالكي وصل سعر الإيجار الشهري لها 12 مليون ليرة سورية ولا تتجاوز مساحتها 100 متر فقط.