نداء بوست-أخبار سورية-حماة
اشتكى مواطنون في مناطق سيطرة الأسد في محافظة حماة، من الصعوبة البالغة في ضخ المياه لمنازلهم الواقعة في الطوابق العليا.
وبحسب صحيفة الوطن الموالية فإن المياه لا تصل إلا عند تشغيل ضواغط المياه التي تعمل على الكهرباء، لكن التقنين يمنع تشغيلها، خاصة أن التيار لا يأتي إلا نصف ساعة كل 5.5 ساعات وأحياناً تكون نصف الساعة متقطعة.
وقال المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة، مطيع عبشي: إن ضخ المياه مرتبط بالكهرباء، وعندما تتوافر بشكل جيد يتمكن المواطنون من ضخ المياه لمنازلهم.
وكشفت وسائل إعلام موالية أن “التقشف الحكومي” الناتج عن أزمة المحروقات الخانقة في مناطق سيطرة النظام وصل إلى مستويات “غير مسبوقة”.
موقع “أثر برس” الموالي، قال: إن مدة انتظار وصول رسالة استلام مخصصات البنزين للسيارات الخاصة والعامة بالسعر “المدعوم” تجاوزت 30 يوماً، وسط توقعات أن تصل المدة لأكثر من 50 يوماً.
ونقلت عن صاحب سيارة خاصة في دمشق، قوله: إن الرسالة وصلته بعد قرابة شهر تقريباً من التعبئة السابقة، مضيفاً أنها “الفترة الأطول” منذ تطبيق نظام بيع المحروقات وتحديد كميتها بموجب “البطاقة الذكية”.
وأكد سائقو سيارات أجرة، أن البنزين متوفر في السوق السوداء بأسعار متفاوتة، قد تصل إلى 15 ألف ليرة سورية لليتر، ويلجأ الكثيرون إلى شرائه لمواصلة العمل.
وتسببت أزمة المحروقات في توقف منشآت صناعية عن الإنتاج في مدينة “عدرا الصناعية” بريف دمشق.