أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ترحيبه بانضمام إيران إلى المحادثات التي تُجريها بلاده مع النظام السوري بهدف تطبيع العلاقات وحلّ المشاكل العالقة بين الجانبين.
وقال أردوغان: ”نحن نقول لتجتمع تركيا وروسيا وسورية (نظام الأسد)، ويمكن أن تنضم إيران أيضاً، ولنعقد لقاءاتنا على هذا المنوال، لكي يعم الاستقرار في المنطقة، وتتخلص المنطقة من المشكلات التي تعيشها”.
وأضاف في تصريحات أدلى بها خلال لقاء مع الشباب في ولاية بيليجيك وسط تركيا يوم أمس الأحد: ”وقد حصلنا -وما زلنا نحصل وسنحصل- على نتائج في هذا الصدد”.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية تباطأت عجلة التطبيع التركي مع النظام السوري، وتراجعت وتيرة التصريحات التي كان يطلقها المسؤولون الأتراك في هذا الصدد.
كما أن النظام السوري صعّد من لهجته ضد تركيا وجدَّد مطالبتها بالانسحاب من الأراضي السورية والتوقف عن دعم المعارضة، كما أن بشار الأسد عاد ليصف أنقرة بأنها دولة احتلال تدعم الإرهاب.
الجدير بالذكر أن ذلك جاء في أعقاب زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق ولقائه بشار الأسد ووزير خارجيته فيصل المقداد، وسط تقارير تتحدث عن مساعٍ إيرانية للمشاركة في المفاوضات الجارية بين النظام وتركيا وضمان لعب دور بارز فيها.