انتهت ظهر اليوم الأربعاء أعمال الجولة الخامسة عشرة من محادثات أستانا حول سوريا، والتي انطلقت يوم أمس بمشاركة وفود من الدول الضامنة وممثلين عن المعارضة والنظام.
وشددت الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) في البيان الختامي للجلسة على ضرورة مواصلة جميع الاتفاقيات المتعلقة في التهدئة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأعرب البيان عن رفض الدول "لأي محاولة لخلق حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت ستار مكافحة الإرهاب بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة".
وأكدت الدول الضامنة على أهمية احترام النظام الداخلي ومبادئ العمل الأساسية للجنة الدستورية السورية وإحراز تقدم في عملها "حتى تتمكن من صياغة اصلاح دستوري يُطرح للاستفتاء".
وأشار البيان إلى أن الدول الضامنة للمسار اتفقت على عقد اجتماعات الجولة القادمة من المحادثات "أستانا 16" في العاصمة الكازاخية "نور سلطان" منتصف العام الجاري.
جدير بالذكر أن محادثات أستانا حول سوريا انطلقت في العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017 بمشاركة ممثلين عن الفصائل الثورية والنظام السوري برعاية من تركيا وروسيا وإيران، ولم تحقق الاجتماعات السابقة أي تقدم حقيقي في مسار الحل السياسي.