أعلن موقع "يوتيوب" أنه يعتزم اقتطاع ضرائب محددة من منتجي المحتوى على منصته في الولايات المتحدة، خلال الأشهر القادمة، في خطوة قد تطال صناع المحتوى في الدول الأخرى.
ودعا الموقع مشتركيه من أصحاب القنوات إلى تقديم معلوماتهم المالية والضريبية، بهدف لتسهيل عملية الاقتطاع الضريبي وتنظيمها.
وبرر موقع "يوتيوب" هذه الخطوة بأنها أتت على ضوء طلب وجه إليه لجمع المعلومات الضريبية من صناع المحتوى في برنامج "شركاء يوتيوب".
وهدد الموقع مستخدميه في حال لم يتم تقديم معلوماتهم الضريبية بحلول 31 أيار/مايو المقبل، بالطلب من "غوغل" اقتطاع ما يصل إلى 24 بالمئة من مجمل أرباحهم.
من جهتها، قالت شركة "غوغل" التي تعمل على إدارة "يوتيوب" في بيان، إنها "قد تباشر باقتطاع الضرائب على الأرباح المرتبطة بعدد المشاهدات في الولايات المتحدة في أوائل شهر حزيران/يونيو القادم".
وأشارت إلى أنه بموجب التعليمات الجديدة فسيتم اقتطاع الضرائب من صناع المحتوى خارج الولايات المتحدة، فيما لو لم يقوموا بتقديم معلوماتهم الضريبية.
وأضافت أنه بالنسبة لصانعي المحتوى خارج الولايات المتحدة، سيتم تقريباً تحديث شروط الخدمة ليتم اعتبار أرباحهم من "يوتيوب" كعائدات من منظور ضرائب الولايات المتحدة.
يذكر أن موقع يوتيوب يمنح مستخدميه أرباحاً مالية حيث يبلغ متوسط تحقيق الربح من 0.5 إلى 2 دولار أمريكي لكل 1000 مشاهدة، وذلك بحسب مكان المشاهدين والجمهور المستهدف.