أكدت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شيرين أبو عاقلة أصبحت بوفاتها رمزاً لوحشية الاحتلال الإسرائيلي وانتهاك حرية الصحافة.
واعتبرت أن الجيش والشرطة الإسرائيليين لا يتمتعان بثقة الفلسطينيين والعالم لجهة حماية الصحافيين الفلسطينيين.
كما أضافت أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على أن جنودها لم يطلقوا النار على شيرين أبو عاقلة
وأشارت أن عشرات الصحافيين بالضفة والقدس الشرقية تعرضوا خلال السنوات الماضية لأذى الجنود وعناصر الأمن الإسرائيليين.
ولفتت أنه “يكاد لا يوجد صحافي بالقدس الشرقية لم يتعرض لإصابة برصاص مطاطي أو ضربة بهراوة أو قنبلة صوتية إسرائيلية”.
وأوضحت أن العديد من الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين الفلسطينيين تمت بلا سبب والتحقيقات لم تُفضِ لتوجيه أي اتهام.