نداء بوست- أخبار سورية- متابعات
قال نقيب الأطباء لدى نظام الأسد “غسان فندي”، في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد: إن النقابة تدرس رفع سن التقاعد للأطباء لتغطية النقص الحاصل في الكادر الطبي، لا سيّما في المناطق الشرقية والجنوبية، وَفْق تعبيره.
وذكر أن شرط التمديد أن يكون لممارسة العمل الطبي ولا يشمل العمل الإداري، لافتاً إلى أنه من المقترح أن يتم رفعه ما بين 65_70 عاماً، غير أن سن 65 هو الأنسب وَفْق تقديرات المسؤول الطبي.
وأضاف، أن رفع سن التقاعد أحد الحلول لتغطية النقص الحاصل في الكادر الطبي بالحفاظ على أصحاب الخبرة، بالإضافة إلى استقطاب أطباء جدد من خلال مفاضلات وزارتَي الصحة والتعليم العالي، حسب وصفه.
ويُحال الطبيب إلى سنّ التقاعد عندما يبلغ 60 سنة في الوقت الحالي، وبلغ الراتب التقاعدي للأطباء 25 ألف ليرة في عام 2021، ثم تمّ رفعه في عام 2022 إلى 40 ألفاً، ليسجل آخِر ارتفاع له بسقف 80 ألف ليرة فقط.
وتشير الأرقام المتداولة إلى أنَّ عدد الأطباء في سورية المسجلين لدى النقابة ثلاثون ألف طبيب من اختصاصات مختلفة لكن عدد الأطباء المهاجرين يزداد بشكل مطّرد مع انعدام أي أُفق للحل في سورية.
ويشهد العديد من المشافي بمناطق سيطرة النظام نقصاً واضحاً بمستلزماتها الطبية والكوادر وبعض الزُّمَر الدوائية حتى طال الأمر التحاليل المخبرية، ما دفع بالمرضى لتأمينها من خارج هذه المشافي على الرغم من التأكيدات المزعومة على رفع المشافي لاحتياجاتها من الموادّ والمستلزمات الطبية.