أعلنت ميليشيا ”تشكيل الوارثين” العراقية، المرتبطة بإيران، مسؤوليتها عن القصف الذي استهدف قاعدة التحالف الدولي في منطقة التنف يوم الجمعة الماضي.
وقالت الميليشيا في بيان إنها استهدفت القاعدة بذريعة أن القوات الأمريكية تستخدمها مركزاً لها ولإدارة أعمالها في العراق.
وأضافت: ”لا يستطيع أحد إيقاف عملياتنا أبداً، حذرنا كثيرا من التهاون والركوع أمام الاحتلال الأمريكي في المنطقة، ومن لن يسمع لصوتنا المطالب بإخراج المحتل، فسيركع أمام رصاص بنادقنا”.
وبثت الميليشيا تسجيلاً مصوراً يظهر تجهيز الطائرات المسيرة ولحظة إطلاقها نحو قاعدة التنف.
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية ”سنتكوم”، تعرض قاعدة التنف لهجوم بـ 4 طائرات مسيرة، تم إسقاطها قبل أن تصل القاعدة من قبل قوات التحالف، فيما قصفت الخامسة مبنى في القاعدة.
وأدى الهجوم إلى وقوع أضرار في المبنى المستهدف، وإصابة عنصرين من فصيل “جيش سورية الحر” المتواجد بقاعدة التنف، وذلك وفقاً لما ذكرت القيادة الأمريكية في بيانها.
و”تشكيل الوارثين” هي ميليشيا أسسها فيلق القدس الإيراني في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2019، وتعتبر واجهة تتبنى عمليات الفيلق التي تنطلق من الأراضي العراقية، وتستخدم العراقيين لإخفاء تورط إيران بها، وسبق أن أعلنت في 12 آب/ أغسطس الماضي استهداف القاعدة الأمريكية في الكويت، رداً على اغتيال سليماني وأبي مهدي المهندس.
