نداء بوست- سليمان سباعي- حمص
أفاد مراسل “نداء بوست” في حمص بفقدان الأهالي لمجموعة من السلع الرئيسية التي تحتاجها العائلات بشكل يوميّ من المحلات التجارية والمتمثلة بالسكر والزيت النباتي فضلاً عن أنواع معينة من الشاي السيلاني.
وأضاف مراسلنا أن فقدان تلك السلع بشكل مفاجئ من محلات الباعة وصالات “السورية للتجارة” المدعومة من قِبل حكومة الأسد أدى لارتفاع أسعارها عند بعض المحلات التي تمكَّن أصحابها من تخزينها داخل مستودعاتهم في وقت سابق.
ورصد مراسلنا ارتفاع سعر كيلو السكر -في حال وُجد- لما يزيد عن ستة آلاف ليرة سورية، بينما سجَّل سعر لتر الزيت النباتي “دوار الشمس” خمسة عشر ألف ليرة، بالوقت الذي بات سعر عبوة “المتة” تسعة آلاف ليرة بعدما استقر سعرها سابقاً على ٣٥٠٠ ليرة.
شريحة واسعة من أهالي محافظة حمص حمَّلوا وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المسؤولية عن موجة الغلاء التي ضربت مناطق سيطرة النظام، متهمين إياها بالعمل على توزيع مخصصات الأهالي لتجار السوق السوداء في الوقت الذي من المفترض أن تصل لمستحقيها المسجلين عَبْر البطاقة الذكية.
يُشار إلى أن رسائل البطاقة الذكية “تكامل” غابت عن هواتف المستفيدين منذ ما يقارب الشهر والنصف تحت ذريعة عدم وجود ما يكفي من الأرز والسكر المدعوم “تموينياً” للأهالي، الأمر الذي ساهم بدوره باحتكار التجار ضِمن السوق السوداء لبضائعهم لطرحها لاحقاً بأسعار خيالية لا تتناسب مع مدخول أرباب الأُسَر “بحسب مراسلنا”.