نداء بوست – عبد الله العمري – الرقة
قتل شخصان مدنيان وأصيب ثالث فجر اليوم الثلاثاء، بعد عملية مداهمة قامت بها دوريات عسكرية تابعة لقسد، بدعم من قوات التحالف الدولي بريف مدينة الرقة.
وقال مراسل “نداء بوست” في الرقة: إن محمد العلي الشلاش قتل هو وابنه عبادي محمد الشلاش، وذلك أثناء عملية مداهمة نفذتها قوات عسكرية تابعة لقسد، وبمشاركة قوات التحالف الدولي، في قرية البيدر التابعة لناحية الكرامة بريف محافظة الرقة الشرقي.
وأضاف المراسل أن القوات المهاجمة قامت بإعتقال حجي محمد الشلاش، الابن الثاني للقتيل محمد الشلاش، والذي أصيب أيضاً أثناء عملية المداهمة، وذلك بتهمة العمل في صفوف خلايا تنظيم داعش في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية من داخل القرية، فإن الأشخاص الثلاثة هم نازحين من إحدى قرى ريف حلب الشمالي، ولم يمضي على وصولهم إلى المنطقة سوى عشرة أيام.
وخلال اليومين الماضيين كثفت خلايا تنظيم “داعش”، من هجماتها المسلحة التي استهدفت حواجز ومواقع” قسد” العسكرية، المنتشرة في مناطق سيطرتها بريفَيْ دير الزور والحسكة.
وقال مراسل “نداء بوست” في دير الزور: إن عناصر التنظيم شنوا ليلة الأحد هجوماً مسلحاً بقذائف “آر بي جي” استهدف حاجزاً عسكرياً لقسد في قرية الوحيد بريف دير الزور الشمالي مما أدى لوقوع عدة إصابات في صفوف عناصر “قسد”.
وأضاف مراسلنا، أن الاشتباكات المسلحة كانت في محيط حقل الصيجان النفطي، بالريف الشرقي من دير الزور، بعد أن تعرض لهجوم مسلح بالأسلحة والرشاشات الثقيلة من قِبل الخلايا التابعة لتنظيم داعش، وأشار أيضاً لوقوع هجوم ثالث في المنطقة استهدفت حاجزاً عسكرياً تابعاً لقسد وهو المتواجد في مدخل قرية الربيضة بريف دير الزور، واستمر لعدة ساعات متواصلة واستخدمت فيه كافة الأسلحة الثقيلة والقذائف.
وأكد مراسل “نداء بوست” تعرُّض حاجز “قسد” يوم الإثنين في بلدة جزرة الميلاج بريف دير الزور الغربي، لهجوم مسلح نفذه عنصران مسلحان على دراجة نارية، أدى إلى مقتل أحد عناصر قسد وهو المدعو “علي موسى العايد” وإصابة عنصرين آخريْنِ عُرف منهما المدعو خلف “مصطفى الخليل”.
كما قُتل قيادي في قوات الأسايش التابعة لقسد، يوم أمس الأحد، وهو الملقب “جوان خابور ” مع اثنين من مرافقيه، بعد استهدافهم بعبوة ناسفة أدت لانفجار السيارة التي كانت تقلّهم، أثناء قيامهم بجولة تفقدية في ريف بلدة الشدادي جنوب الحسكة.
يُشار إلى أن خلايا التنظيم عمدت إلى زيادة هجماتها التي تستهدف عناصر “قسد” العسكريين، بالتزامن مع الحملة الأمنية التي شنتها “قسد” في مخيم الهول شرق الحسكة، والتي انتهت باعتقال عدد كبير من الأشخاص المتهمين بالعمل لصالح التنظيم داخل مخيم الهول.