نظم مركز جسور للتدريب، برنامجاً تدريبياً حول إدارة الفِرَق التطوعية، تحت عنوان “نماذج تطبيقية في الاستفادة من المتطوعين والتغلب على العقبات المحتملة”.
وانعقد البرنامج على مدى يومَي الثلاثاء والأربعاء الماضييْنِ، بحضور 27 متدرباً من عدة بلدان عربية، تحت إشراف المدرب الإقليمي مأمون خربوط، عضو الفريق الإقليمي لإدارة الكوارث لمنطقة الشرق الأوسط.
وانقسمت محاور التدريب إلى 4 أجزاء، في كل يوم جزء، حيث تم في اليوم الأول الحديث عن العمل التطوعي وتعريفه، وأهمية العمل التطوعي ومنافعه، وشروط التطوع، وأهداف العمل التطوعي.
فيما تناول الجزء الثاني المشكلات والتحديات التي تعترض العمل التطوعي، كمعوقات التطوع، والحواجز النفسية المانعة للتطوع، والممارسات الخاطئة للمتطوعين، وأخلاقيات العمل التطوعي، وحقوق المتطوعين، وكذلك إجراءات وتوصيات عامة لجذب المتطوعين.
وفي اليوم الثاني، ناقش الجزء الأول الوضع القانوني للمتطوعين، وسرد مقدمة عن الوضع القانوني للمتطوعين، والقوانين التي تنظم العمل التطوعي، والوزارات والجهات التي لديها ارتباط مباشر أو غير مباشر بالعمل التطوعي.
وأما الجزء الثاني، فتم خلاله الحديث عن تشكيل الفرق التطوعية، وخطوات إدارة المتطوعين، وحجم الفريق التطوعي، والوصف الوظيفي للعاملين في إدارة الفريق التطوعي، والخطوات المحورية لإدارة المتطوعين، والمواقف الصعبة وكيفية التصرف معها.
جسور للتدريب
يعرف المركز نفسه، بأنه مركز تدريبي يعمل على بناء قدرات الأفراد ومنظمات الأعمال في القطاعات غير الربحية بشكل أساسي (المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني).
وبحسب ما جاء في الموقع الرسمي للمركز فإن “جسور للتدريب” يعمل من خلال حزمة برامج متكاملة وورش عمل يشرف عليها مختصون محترفون يعملون في الميدان وفقاً لدراسة الاحتياجات الملموسة على أرض الواقع، وبناءً على منهجية متكاملة تساعد الأفراد والمنظمات على إحداث التغييرات الإيجابية المطلوبة بشكل مباشر.
ويقول المركز: إنه يستهدف بالإضافة لخريجي أقسام العلوم الإنسانية والذين يرغبون بالانخراط في مؤسسات القطاع العام، موظفو المؤسسات القطاع العام الحكومي وغير الحكومي، وإعداد
قيادات حكومية ومجتمعية عربية ودعمها بالأدوات اللازمة لتكون أكثر حرفية في مجالاتها، وتمكين
منظمات القطاع العامّ الحكومي وغير الحكومي من إنجاز أعمالها بطريقة كفؤة وفعالة.