31 يناير 2023
اتصل بنا
من نحن
نداء بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
No Result
View All Result
نداء بوست
No Result
View All Result

مجلس عسكري عابر للدول أم مجلس موسكو؟

مجلس عسكري عابر للدول أم مجلس موسكو؟
غسان مفلحbyغسان مفلح
16 فبراير، 2021
in مقالات رأي

المشاهدات 11٬614

غسان مفلحbyغسان مفلح
16 فبراير، 2021
in مقالات رأي

المشاهدات 11٬614

في مقال الصديق محمد صبرا "طريق دمشق المعبد بالمجلس العسكري" موقع تلفزيون سوريا 14/2/2021 استفاضة عما هو مطروح في قضية مجلس عسكري وارتباط هذا الطرح بزيارات لموسكو من قبل بعض المعارضين. وأوافق على أغلب ما جاء فيه. 

لكن هنالك ملاحظة جوهرية حرضتني لمناقشة الصديق محمد، حيث يقول: "جميع المتذرعين الجدد بالواقعية في المعارضة، يكررون المقولات نفسها، وهي مقولات ظاهرها الفهم العميق للسياسات الدولية وتشابكها واصطدام استراتيجياتها، وباطنها عجزهم الذي لا يريدون أن يعترفوا به، وهو عجز مقيم في بنية تفكيرهم وينعكس في نظرة الاستعلائية عن الشعب السوري، مقولات من مثل "أن القضية السورية خرجت من أيدي السوريين"، وأن "الحل في سوريا لا يمكن أن يمر سوى عبر تفاهمات الدول"، بعضهم يعني بكلمة الدول روسيا تحديدا، وبعضهم الآخر أميركا أو تركيا أو السعودية أو قطر أو حتى إسرائيل، لكنهم جميعا وبغض النظر عن جملهم الأنيقة الموزونة التي تتمختر بعمق فهمهم للسياسة الدولية، يقعون في تناقض أساسي، فهم من ناحية يزعمون أن هدفهم تحقيق آمال وتطلعات السوريين وتنفيذ أهداف ثورتهم، وفي الوقت ذاته يذهبون للقول أن الرهان هو على تفاهمات الدول وما ستتفق عليه من حلول. التناقض أيضا بين القول "إن جوهر الحدث السوري هو ثورة شعبية تريد الخلاص من منظومة استبداد مجرمة"، والقول إن الحل ليس بيد السوريين، وهذا في الحقيقة ليس سوى تعبير عن الاستقالة من الوطنية السورية وهو أيضا استخفاف بحجم تضحيات وصبر ونضال السوريين الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا".

أوردت هذا الجزء من النص رغم طوله كي لا أظلم الصديق في حواري، أنا متفق مع الصديق محمد أن موسكو بوتين ليس لديها حتى اللحظة سوى تأهيل الجريمة لكونها طرفاً مجرماً فيها. 

عندما تغير موسكو موقفها وهذا مستبعد إن لم يكن مستحيلاً مع موسكو بوتين، يصير للحديث شأن آخر. مع ذلك ما قام به بعض المعارضين وما يقوم آخرون به هو اجتهادات نتيجة أولاً لانسداد الافق الاحتلالي والمشرعن دولياً وأسدياً بهذا الشكل أو ذاك. ثانياً نتيجة للوضع المأساوي التهجيري الاقتلاعي التفقيري لشعبنا في الداخل. 

منذ أن انطلقت ثورتنا ونحن نقول إنها الثورة المستحيلة. على هذه الاستحالة قدم شعبنا الغالي والرخيص. شلال من الدماء ومدن مدمرة وقرى تم تهجير أهلها واقتلاعهم تحت وابل من الأسلحة الحديثة الفتاكة لم توجه لشعب آخر بالعالم. لدينا مثالان بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الأن: الحرب الأمريكية الفيتنامية والحرب على العراق واحتلاله. 

الحرب الفيتنامية أيضاً استخدمت أمريكا أسلحتها الفتاكة ماعدا النووي، لكن هذه الحرب بقيت محصورة بين الفيتناميين وبين أمريكا مع دعم كاسح سوفييتي صيني ورأي عام أمريكي داخلي. حتى الأوروبيون الغربيون كان قسم منهم رافضاً للحرب الأمريكية. أمريكا استندت إلى ما كان يعرف بحكومة سايغون التي كانت وراء الطلب بتدخل أمريكي، رغم أن الأمريكيين لم يكونوا يحتاجون مثل هذا الطلب لكن كشرعنة أمام الرأي العام، وسقطت حكومة سايغون 1975 وانتصر الفيتناميون.

الحرب على العراق واحتلاله وإسقاط نظامه الديكتاتوري شاركت فيه دول كثيرة، واستخدمت أيضا أسلحة فتاكة، لكنها استهدفت بشكل أساسي جيش صدام، رغم حدوث بعض المجازر هنا وهناك، بالمقابل لم يكن هنالك حكومة شرعية طالبت الأمريكان بالتدخل واحتلال العراق. 

في سورية الأمر مختلف تماماً، حيث لا تزال الأمم المتحدة تعترف بحكومة الأسد، وحكومة الأسد كمحتل أيضاً هي من طالبت واتفقت ونسقت مع الاحتلالات الدولية لأجل هزم الثورة، ولأجل ألا تقدم أي تنازل للشعب السوري. 

استجابات هذه الاحتلالات لمصالحها أيضاً، وجعلت من الشعب السوري دون تمييز ساحة تدريب على أسلحتها. نحن هنا نتحدث عن أقوى جيشين بالعالم الأمريكي والروسي ونتحدث عن أقوى جيشين بالإقليم الإيراني والتركي. لنلاحظ أيضاً أنه رغم ما قامت به أمريكا في العراق صدرت قرارات من الأمم المتحدة باعتبار وجودها احتلالاً ووافقت هي على هذه القرارات. 

في سورية الأمر مختلف ولم يصدر قرار أممي واحد يشير على أي احتلال من الاحتلالات، بحجة أن هنالك حكومة شرعية ممثلة في الأمم المتحدة ومؤسساتها هي حكومة الاحتلال الأسدي. 

ما غاب عن ذهن الصديق محمد أننا أمام حالة من السورنة. تشابك دولي احتلالي على أارض سورية جعل سورية مسألة دولية. هذا فعل أمريكي بامتياز والباقي شركاء صغروا أم كبروا. سواء روسيا أو إيران أو تركيا أو فرنسا أو بريطانيا كدول ترفع أعلامها في سورية. 

أن يهجر 12 مليون سوري ويقتلعوا من أرضهم، أي نصف سكان سورية تقريباً، هذا أمر يحتاج لوحده إلى بحوث ودراسات لمعرفة كنهه الاستراتيجي. هذا ما يغيب عن بال كثر منا. 12 مليون سوري بين لاجئ في بلدان شتى وبين نازح في مخيمات شتى أيضاً. 

ما الذي يستطيع فعله 12 مليون في الخارج؟ هذا سؤال يحتاج إلى جواب. تم ويتم برعاية أممية أيضا. يعرف الصديق محمد أن قرار التوطين الذي اتخذ من الدول الغربية تم اتخاذه بإشراف إدارة أوباما 2014 وموافقة الأمم المتحدة. 

ماذا يعني التوطين؟ لنكن صريحين أكثر مع بعضنا. نصف من بقوا في سورية لم يكن أكثرهم مع الأسد قلباً وقالباً لأسباب عدة، منها مصلحي ومنها طائفي. مع ذلك يجب أن يبقى الرهان عليهم قائماً بقلب الطاولة على الجميع. خاصة أن الأسدية لا ترى الشعب السوري كله إلا من زاوية معي أو ضدي. لكن حتى لو كنت معي يجب أن تعيش حد الكفاف أو عليك بالسرقة والنهب. هذا الخزان بدأ يفرغ. ربما يساعد الوضع الاقتصادي على ذلك لكنه غير كاف. 

نحن نعيش حالة استثنائية بكل المقاييس. ومحتلة داخلياً وخارجياً من دول كبرى وصغرى. اجتهادات المعارضين دون الدخول في نوايا كل معارض، سببها الموقف الدولي هذا. فيما بعد يمكننا الحديث كما تفضلت عن واقعيين جدد واستعلائيين.

نقطة أخرى أعتقد أنها على غاية من الأهمية: ان التهجير والاقتلاع وتدمير المدن والقرى الذي طال نصف سورية مع سكانها لم يكن عبثا انهاء اي افق مستقبلي لسورية دون الاسد. إذا انتفض اهل الساحل الان ضد الاسد سيسمح الامريكان للروس بقتلهم وقصف مدنهم وقراهم فوق رؤوسهم. لهذا ارى ان البلد فعلا بحاجة لمجلس عسكري سياسي انتقالي عابر للدول.

هل هذه الامكانية متوفرة؟ هل الدول قادرة على دعم مثل هذا المجلس دون امريكا؟ فيما لو ارادت مثلا. اتحدث عن قطر والسعودية وتركيا أو ألمانيا أو بريطانيا على سبيل المثال. هل بالإمكان اقناع الامريكان بذلك؟ أكبر خطيئة ارتكبتها المعارضة السورية، انها لم تنطلق من ان سورية مدولنة. 

اطرح اسئلتي هذه من اجل توسيع دائرة الحوار. لابد ان الصديق محمد يعرف موقفي منذ انطلاق الثورة "لا يسقط الاسد لا سلما ولا عسكرة دون قرار امريكي- اسرائيلي". وهذا الموقف لايزال ساري المفعول حتى اللحظة. هكذا ازعم واتمنى ان اكون مخطئا. لهذا الامر لا يتعلق بنوايا الصديق جمال سليمان ولا غيره من المعارضين. القصة ببساطة قرار دول نعم.

لكن ما هو الحل وماهي الافاق للخروج من هذه" السورنة" في ظل موقف امريكي حقير؟ لان الاشكالية الاساسية مع الامريكان هي الموقف من آل الاسد شخوصا وسلطة. لاتزال هذه العائلة محمية امريكا.

لا اعرف كيف يمكن حل هذه المعضلة معهم. هنالك امل وحيد إما انتفاضة لشعبنا بالداخل وعلى المعارضة ان تجد طريقها إلى هذا الامل، او تغير في الموقف الامريكي.

الكاتب

  • غسان مفلح
    غسان مفلح

    كاتب سوري يقيم في سويسرا

    View all posts

Tags: روسياسوريامجلس عسكري

مجلس عسكري عابر للدول أم مجلس موسكو؟

مجلس عسكري عابر للدول أم مجلس موسكو؟

في مقال الصديق محمد صبرا "طريق دمشق المعبد بالمجلس العسكري" موقع تلفزيون سوريا 14/2/2021 استفاضة عما هو مطروح في قضية مجلس عسكري وارتباط هذا الطرح بزيارات لموسكو من قبل بعض المعارضين. وأوافق على أغلب ما جاء فيه. 

لكن هنالك ملاحظة جوهرية حرضتني لمناقشة الصديق محمد، حيث يقول: "جميع المتذرعين الجدد بالواقعية في المعارضة، يكررون المقولات نفسها، وهي مقولات ظاهرها الفهم العميق للسياسات الدولية وتشابكها واصطدام استراتيجياتها، وباطنها عجزهم الذي لا يريدون أن يعترفوا به، وهو عجز مقيم في بنية تفكيرهم وينعكس في نظرة الاستعلائية عن الشعب السوري، مقولات من مثل "أن القضية السورية خرجت من أيدي السوريين"، وأن "الحل في سوريا لا يمكن أن يمر سوى عبر تفاهمات الدول"، بعضهم يعني بكلمة الدول روسيا تحديدا، وبعضهم الآخر أميركا أو تركيا أو السعودية أو قطر أو حتى إسرائيل، لكنهم جميعا وبغض النظر عن جملهم الأنيقة الموزونة التي تتمختر بعمق فهمهم للسياسة الدولية، يقعون في تناقض أساسي، فهم من ناحية يزعمون أن هدفهم تحقيق آمال وتطلعات السوريين وتنفيذ أهداف ثورتهم، وفي الوقت ذاته يذهبون للقول أن الرهان هو على تفاهمات الدول وما ستتفق عليه من حلول. التناقض أيضا بين القول "إن جوهر الحدث السوري هو ثورة شعبية تريد الخلاص من منظومة استبداد مجرمة"، والقول إن الحل ليس بيد السوريين، وهذا في الحقيقة ليس سوى تعبير عن الاستقالة من الوطنية السورية وهو أيضا استخفاف بحجم تضحيات وصبر ونضال السوريين الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا".

أوردت هذا الجزء من النص رغم طوله كي لا أظلم الصديق في حواري، أنا متفق مع الصديق محمد أن موسكو بوتين ليس لديها حتى اللحظة سوى تأهيل الجريمة لكونها طرفاً مجرماً فيها. 

عندما تغير موسكو موقفها وهذا مستبعد إن لم يكن مستحيلاً مع موسكو بوتين، يصير للحديث شأن آخر. مع ذلك ما قام به بعض المعارضين وما يقوم آخرون به هو اجتهادات نتيجة أولاً لانسداد الافق الاحتلالي والمشرعن دولياً وأسدياً بهذا الشكل أو ذاك. ثانياً نتيجة للوضع المأساوي التهجيري الاقتلاعي التفقيري لشعبنا في الداخل. 

منذ أن انطلقت ثورتنا ونحن نقول إنها الثورة المستحيلة. على هذه الاستحالة قدم شعبنا الغالي والرخيص. شلال من الدماء ومدن مدمرة وقرى تم تهجير أهلها واقتلاعهم تحت وابل من الأسلحة الحديثة الفتاكة لم توجه لشعب آخر بالعالم. لدينا مثالان بعد الحرب العالمية الثانية وحتى الأن: الحرب الأمريكية الفيتنامية والحرب على العراق واحتلاله. 

الحرب الفيتنامية أيضاً استخدمت أمريكا أسلحتها الفتاكة ماعدا النووي، لكن هذه الحرب بقيت محصورة بين الفيتناميين وبين أمريكا مع دعم كاسح سوفييتي صيني ورأي عام أمريكي داخلي. حتى الأوروبيون الغربيون كان قسم منهم رافضاً للحرب الأمريكية. أمريكا استندت إلى ما كان يعرف بحكومة سايغون التي كانت وراء الطلب بتدخل أمريكي، رغم أن الأمريكيين لم يكونوا يحتاجون مثل هذا الطلب لكن كشرعنة أمام الرأي العام، وسقطت حكومة سايغون 1975 وانتصر الفيتناميون.

الحرب على العراق واحتلاله وإسقاط نظامه الديكتاتوري شاركت فيه دول كثيرة، واستخدمت أيضا أسلحة فتاكة، لكنها استهدفت بشكل أساسي جيش صدام، رغم حدوث بعض المجازر هنا وهناك، بالمقابل لم يكن هنالك حكومة شرعية طالبت الأمريكان بالتدخل واحتلال العراق. 

في سورية الأمر مختلف تماماً، حيث لا تزال الأمم المتحدة تعترف بحكومة الأسد، وحكومة الأسد كمحتل أيضاً هي من طالبت واتفقت ونسقت مع الاحتلالات الدولية لأجل هزم الثورة، ولأجل ألا تقدم أي تنازل للشعب السوري. 

استجابات هذه الاحتلالات لمصالحها أيضاً، وجعلت من الشعب السوري دون تمييز ساحة تدريب على أسلحتها. نحن هنا نتحدث عن أقوى جيشين بالعالم الأمريكي والروسي ونتحدث عن أقوى جيشين بالإقليم الإيراني والتركي. لنلاحظ أيضاً أنه رغم ما قامت به أمريكا في العراق صدرت قرارات من الأمم المتحدة باعتبار وجودها احتلالاً ووافقت هي على هذه القرارات. 

في سورية الأمر مختلف ولم يصدر قرار أممي واحد يشير على أي احتلال من الاحتلالات، بحجة أن هنالك حكومة شرعية ممثلة في الأمم المتحدة ومؤسساتها هي حكومة الاحتلال الأسدي. 

ما غاب عن ذهن الصديق محمد أننا أمام حالة من السورنة. تشابك دولي احتلالي على أارض سورية جعل سورية مسألة دولية. هذا فعل أمريكي بامتياز والباقي شركاء صغروا أم كبروا. سواء روسيا أو إيران أو تركيا أو فرنسا أو بريطانيا كدول ترفع أعلامها في سورية. 

أن يهجر 12 مليون سوري ويقتلعوا من أرضهم، أي نصف سكان سورية تقريباً، هذا أمر يحتاج لوحده إلى بحوث ودراسات لمعرفة كنهه الاستراتيجي. هذا ما يغيب عن بال كثر منا. 12 مليون سوري بين لاجئ في بلدان شتى وبين نازح في مخيمات شتى أيضاً. 

ما الذي يستطيع فعله 12 مليون في الخارج؟ هذا سؤال يحتاج إلى جواب. تم ويتم برعاية أممية أيضا. يعرف الصديق محمد أن قرار التوطين الذي اتخذ من الدول الغربية تم اتخاذه بإشراف إدارة أوباما 2014 وموافقة الأمم المتحدة. 

ماذا يعني التوطين؟ لنكن صريحين أكثر مع بعضنا. نصف من بقوا في سورية لم يكن أكثرهم مع الأسد قلباً وقالباً لأسباب عدة، منها مصلحي ومنها طائفي. مع ذلك يجب أن يبقى الرهان عليهم قائماً بقلب الطاولة على الجميع. خاصة أن الأسدية لا ترى الشعب السوري كله إلا من زاوية معي أو ضدي. لكن حتى لو كنت معي يجب أن تعيش حد الكفاف أو عليك بالسرقة والنهب. هذا الخزان بدأ يفرغ. ربما يساعد الوضع الاقتصادي على ذلك لكنه غير كاف. 

نحن نعيش حالة استثنائية بكل المقاييس. ومحتلة داخلياً وخارجياً من دول كبرى وصغرى. اجتهادات المعارضين دون الدخول في نوايا كل معارض، سببها الموقف الدولي هذا. فيما بعد يمكننا الحديث كما تفضلت عن واقعيين جدد واستعلائيين.

نقطة أخرى أعتقد أنها على غاية من الأهمية: ان التهجير والاقتلاع وتدمير المدن والقرى الذي طال نصف سورية مع سكانها لم يكن عبثا انهاء اي افق مستقبلي لسورية دون الاسد. إذا انتفض اهل الساحل الان ضد الاسد سيسمح الامريكان للروس بقتلهم وقصف مدنهم وقراهم فوق رؤوسهم. لهذا ارى ان البلد فعلا بحاجة لمجلس عسكري سياسي انتقالي عابر للدول.

هل هذه الامكانية متوفرة؟ هل الدول قادرة على دعم مثل هذا المجلس دون امريكا؟ فيما لو ارادت مثلا. اتحدث عن قطر والسعودية وتركيا أو ألمانيا أو بريطانيا على سبيل المثال. هل بالإمكان اقناع الامريكان بذلك؟ أكبر خطيئة ارتكبتها المعارضة السورية، انها لم تنطلق من ان سورية مدولنة. 

اطرح اسئلتي هذه من اجل توسيع دائرة الحوار. لابد ان الصديق محمد يعرف موقفي منذ انطلاق الثورة "لا يسقط الاسد لا سلما ولا عسكرة دون قرار امريكي- اسرائيلي". وهذا الموقف لايزال ساري المفعول حتى اللحظة. هكذا ازعم واتمنى ان اكون مخطئا. لهذا الامر لا يتعلق بنوايا الصديق جمال سليمان ولا غيره من المعارضين. القصة ببساطة قرار دول نعم.

لكن ما هو الحل وماهي الافاق للخروج من هذه" السورنة" في ظل موقف امريكي حقير؟ لان الاشكالية الاساسية مع الامريكان هي الموقف من آل الاسد شخوصا وسلطة. لاتزال هذه العائلة محمية امريكا.

لا اعرف كيف يمكن حل هذه المعضلة معهم. هنالك امل وحيد إما انتفاضة لشعبنا بالداخل وعلى المعارضة ان تجد طريقها إلى هذا الامل، او تغير في الموقف الامريكي.

الكاتب

  • غسان مفلح
    غسان مفلح

    كاتب سوري يقيم في سويسرا

    View all posts

Tags: روسياسوريامجلس عسكري
النظام يشنّ حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في “عين ترما” بريف دمشق
سورية

النظام يشنّ حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في “عين ترما” بريف دمشق

by نداء بوست
2023/01/31

نداء بوست

موقع نداء بوست منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

منظمة العفو الدولية: متظاهرون إيرانيون يواجهون خطر الإعدام
دولي

منظمة العفو الدولية: متظاهرون إيرانيون يواجهون خطر الإعدام

by نداء بوست
2023/01/31
منسقو الاستجابة: السوريون على أبواب مجاعة
سورية

منسقو الاستجابة: السوريون على أبواب مجاعة

by نداء بوست
2023/01/31
الخارجية الروسية: لن نتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سورية
سورية

الخارجية الروسية: لن نتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سورية

by نداء بوست
2023/01/31

من الممكن أن يعجبك

النظام يشنّ حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في “عين ترما” بريف دمشق
سورية

النظام يشنّ حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في “عين ترما” بريف دمشق

  نداء بوست- أخبار سورية- متابعات نفذت دوريات مشتركة للأمن العسكري والشرطة العسكرية أمس الاثنين، حملة اعتقالات في بلدة عين ...

31 يناير، 2023
منظمة العفو الدولية: متظاهرون إيرانيون يواجهون خطر الإعدام
دولي

منظمة العفو الدولية: متظاهرون إيرانيون يواجهون خطر الإعدام

  نداء بوست- أخبار دولية- متابعات حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن العديد من الشبان الإيرانيين -بمن فيهم مراهقون ...

31 يناير، 2023
منسقو الاستجابة: السوريون على أبواب مجاعة
سورية

منسقو الاستجابة: السوريون على أبواب مجاعة

  نداء بوست- أخبار سورية - متابعات قال فريق "منسقو استجابة سورية"، إن السوريين يتوقعون حدوث مجاعة وشيكة خلال الفترة ...

31 يناير، 2023
الخارجية الروسية: لن نتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سورية
سورية

الخارجية الروسية: لن نتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سورية

  نداء بوست- أخبار سورية- متابعات أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو لا تنوي التعاون مع فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع ...

31 يناير، 2023
ماذا يحمل عام 2023 لسورية؟.. قراءة استشرافية لـ”مركز جسور” حول الواقع السياسي والعسكري والاقتصادي
سورية

ماذا يحمل عام 2023 لسورية؟.. قراءة استشرافية لـ”مركز جسور” حول الواقع السياسي والعسكري والاقتصادي

أصدر مركز جسور للدراسات، تقرير تحليلي استشرف خلاله المشهد السوري عام 2023، بناء على المعطيات المحلية والدولية التي طرأت على ...

31 يناير، 2023
Next Post
مقتل ثلاثة من عناصر الاستخبارات الإيرانية باشتباكات مسلحة في “بلوشستان”

مقتل ثلاثة من عناصر الاستخبارات الإيرانية باشتباكات مسلحة في "بلوشستان"

نداء بوست

موقع “نداء بوست” منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة تأسست لمواكبة الشؤون السورية والعربية والإقليمية والدولية وقراءة الحدث وتحليل المتغيرات في الفكر والسياسة، ولتكون منبراً مفتوحاً لجميع الآراء المتطلعة إلى المستقبل دون تمييز.

من نحن

تواصل معنا


info@ nedaa-post.com   

سوشال ميديا

Facebook Twitter Youtube Instagram Telegram Linkedin

© 2022 نداء بوست جميع الحقوق محفوظة 

النظام يشنّ حملة اعتقالات بهدف التجنيد الإجباري في “عين ترما” بريف دمشقمنظمة العفو الدولية: متظاهرون إيرانيون يواجهون خطر الإعداممنسقو الاستجابة: السوريون على أبواب مجاعةالخارجية الروسية: لن نتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريةماذا يحمل عام 2023 لسورية؟.. قراءة استشرافية لـ”مركز جسور” حول الواقع السياسي والعسكري والاقتصاديالمعارضة التركية تعلن ”وثيقة السياسيات المشتركة”.. ماذا حملت للسوريين؟أسعار صرف العملات والذهب في سورية وتركيا اليوم الثلاثاءأحزاب أوروبية تدعو إلى التشدد في سياسة الهجرة واللجوءبسبب نقص التمويل.. مفوضية اللاجئين تشطب 35 ألف عائلة سورية في لبنان15 جريحاً من قوات الأسد في هجوم استهدف حافلتهم بدرعاإجراءات بيروقراطية تواجه فلسطينيي سورية في تركياحكومة “الإنقاذ” ترفع رواتب موظفيها بنسبة 25%براتب خيالي.. كريستيانو رونالدو يبحث عن طباخ في السعوديةمفوضية اللاجئين تمنح مساعدات مالية للسوريين في الأردنقطاع الدواجن في حمص يواجه الانهيارعائلة مجدي نعمة تدين ظروف اعتقاله في السجون الفرنسيةبعد تغييبها لمدة 12 عاماً في سجون الأسد.. فنانة سورية تعود للتمثيلكييف: أكثر من 66 ألف جريمة حرب ارتكبها الروس منذ بداية العملية العسكريةتحقيق: تدمير الأسد الإرث التاريخي لدى السوريين.. حي “الحمراوي” بدمشق أُنمُوذجاً ثغرة برمجية تُهدِّد حواسب “ويندوز”
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث

© جميع الحقوق محفوظة نداء بوست