شن التحالف الدولي، ظهر اليوم الثلاثاء، غارة جوية استهدفت منزلاً في حي ”خلو” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى إصابة شخص.
وقال الدفاع المدني إن قصفاً صاروخياً من طائرة مسيرة مجهولة استهداف ملحقاً فوق سطح بناء، ما أدى إلى إصابة شخص مجهول الهوية تم إسعافه من قبل سكان المنطقة قبل وصول فرق ”الخوذ البيضاء” إلى المكان.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لبقايا القذائف التي استهدفت المبنى، وهي أمريكية الصنع من نوع ”AGM_179”، ما يؤكد أن وقوف التحالف الدولي خلف الغارة.
وبحسب مصادر خاصة لـ”نداء بوست” فإن الشخص المستهدف يدعى ”ياسر اليمني”، وهو قيادي في تنظيم ”داعش”، مشيرة إلى أن القوى الأمنية في مدينة الباب تفرض حراسة مشددة في المشفى حيث يتلقى العلاج.
وبين الحين والآخر تنفذ قوات التحالف الدولي عمليات ضد تنظيم ”داعش” في سورية، حيث أعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية ”سينتكوم”، في 12 الشهر الجاري تصفية اثنين من قيادات تنظيم داعش، بغارة جوية استهدفت مكان تواجدهما في دير الزور.
وقالت القيادة الأمريكية في بيان إن قواتها نفذت في الساعة 2:57 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم 11 كانون الأول/ ديسمبر، غارة ناجحة بطائرة هيلكوبتر شرق سورية.
وبحسب البيان فإن الغارة ”أسفرت عن مقتل اثنين من مسؤولي داعش، بما في ذلك أنس، وهو مسؤول في التنظيم في سورية”، مشيرة إلى أنه “كان متورطاً في التآمر والتسهيلات المميتة لعمليات التنظيم في شرق سورية”.
وأكد البيان أنه “تم التخطيط المكثف لهذه العملية أحادية الجانب لضمان نجاحها”، مضيفاً أن التقييمات الأولية تشير إلى عدم مقتل أو إصابة مدنيين.
كذلك أشار البيان إلى التزام الولايات المتحدة بـ”مواجهة التهديد العالمي من داعش بالشراكة مع القوات المحلية”.
وأردف: “يواصل تنظيم داعش اتباع أجندة عملياتية عدوانية، بما في ذلك الهجمات الخارجية التي تهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركاءها في المنطقة وخارجها، ولا يزال يشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة”.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية جو بوتشينو، إن هذه العملية تؤكد من جديد التزام القيادة المركزية الأمريكية الثابت بضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
وأضاف: “مقتل هؤلاء المسؤولين في داعش سيعطل قدرة التنظيم على المزيد من التآمر وتنفيذ هجمات مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط”.