تعرضت منطقة "ترحين" في ريف حلب الشمالي، الخاضع لسيطرة الجيش الوطني السوري مساء اليوم لقصف صاروخي، تزامن مع دوي ثلاثة انفجارات في مدينة حلب، وانفجار يمدينة جبلة في ريف اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام.

وأفاد مراسل "نداء بوست" بأن قصفاً صاروخياً استهدف عدة حراقات مخصصة لتكرير النفط، في منطقة "ترحين" بريف مدينة "الباب" شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل شخصين، في حصيلة أولية.

 

وذكر المراسل نقلاً عن مصدر ميداني أن الصواريخ انطلقت من الأكاديمية العسكرية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، مضيفاً أن بعضها سقط في محيط حلب، ولم ينجح بالوصول إلى الهدف المحدد.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام "سانا"، إن أصوات الانفجارات التي سمعت في مدينة حلب، ناجمة عن تفجير قذائف قديمة، بالتزامن مع تدريبات عسكرية في المنطقة.

وقبل ذلك كانت "الإخبارية السورية" قد أشارت في منشور، إلى أن الانفجارات وقعت على أوتستراد الحمدانية في حلب، نتيجة "حدوث خلل فني داخل الكليات العسكرية" بمنطقة "الراموسة"، لكنها حذفت المنشور لاحقاً.

من جانبها نشرت صفحات محلية في اللاذقية، شريطاً مصوراً، يظهر لحظة سقوط صاروخ في محيط مدينة جبلة، القريبة من قاعدة حميميم الروسية، دون أن تذكر تفاصيل عن مصدر الصاروخ، واكتفت بالإشارة إلى وصول "الدفاع المدني" إلى مكان سقوطه، لإطفاء الحرائق الناجمة عنه.

جدير بالذكر أن أحد المراصد في إدلب، المتخصصة برصد مصادر النيران الروسية والتابعة لنظام الأسد، ذكر أن صاروخاً سقط جنوب قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية، نتيجة خطأ أثناء إطلاقه، الأمر الذي لم تعلق عليه وزارة الدفاع الروسية أو النظام حتى الآن.