تعتزم شركة "فيسبوك" اختبار طرق لتقليل كمية المحتوى السياسي على منصتها في عدة دول بالعالم، وذلك استجابة لمطالب كثيرة بتقليل هذا النوع من المحتوى على موجزات أخبار الشركة.
وستبدأ الاختبارات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والبرازيل وإندونيسيا، وفقاً للمدير التنفيذي لإدارة المنتج في فيسبوك "آستا غوبتا".
وأوضح "غوبتا" أن الاختبارات ستبدأ على شريحة صغيرة في كندا والبرازيل وإندونيسيا، خلال الأسبوع الحالي، ثم الولايات المتحدة في الأسابيع القادمة.
وبعد ذلك ستجري الشركة استطلاعاً للرأي حول تجربة الأشخاص في الاختبارات.
وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز" فإن "فيسبوك" ستستثني المحتوى السياسي القادم من وكالات وخدمات حكومية رسمية، والمعلومات الخاصة بفيروس "كورونا" والمنشورة من قبل المنظمات الصحية.
ونفت الشركة أن يكون هدفها إزالة المحتوى السياسي تماماً، حيث قال "غوبتا: "هدفنا هو الحفاظ على قدرة الأشخاص على العثور على المحتوى السياسي والتفاعل معه على فيسبوك، مع احترام رغبة وتفضيلات كل شخص".
يذكر أن المدير التنفيذي لشركة فيسبوك "مارك زوكربيرغ" قد أعرب شهر كانون الثاني/ يناير الماضي عن رغبته في "خفض حرارة النقاشات السياسية على الموقع"، مرجعاً ذلك إلى أن الناس "لا يريدون السياسة".