7 فبراير 2023
اتصل بنا
من نحن
نداء بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
No Result
View All Result
نداء بوست
No Result
View All Result

فليَتنبَّه الغرب لحقيقة أن العالم العربي ليس متجانساً

فليَتنبَّه الغرب لحقيقة أن العالم العربي ليس متجانساً
نداء بوستbyنداء بوست
6 يناير، 2023
in ترجمات

المشاهدات 228

نداء بوستbyنداء بوست
6 يناير، 2023
in ترجمات

المشاهدات 228

المصدر: نيولاينز
بقلم: مجدي حلبي
ترجمة: عبد الحميد فحام

غالباً ما يسمع سُكان الشرق الأوسط، المشار إليهم من قِبل الغرب بالعالم العربي، عن العديد من المبعوثين والمستشارين من الولايات المتحدة وأوروبا الذين يشاركون في شؤون المنطقة. ولكن مع ذلك، فإن العديد من الأشخاص في الشرق الأوسط يشككون في علاقة هذه التعريفات الواسعة والشاملة، مثل مصطلح “العالم العربي”، بتجاربهم وهُوِيّاتهم الخاصة.

من أجل مصلحة الخبراء وزعماء الدول في الغرب، من المهم ملاحظة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مناطق جغرافية لها تاريخ غني يعود إلى العصور القديمة. فلقد شهدت هذه المناطق صعود وسقوط إمبراطوريات وحضارات مختلفة على مرّ التاريخ، ومن الضروري مراعاة هذا السياق عند الانخراط ومحاولة فهم المنطقة وشعوبها.

إن سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متنوعون وغير متجانسين، ويتكونون من مجموعة من الثقافات الأصيلة والثقافات الفرعية والجنسيات والمجموعات العرقية التي يمكن أن تتعارض أحياناً مع بعضها البعض.

مصطلح العالم العربي، الذي تبنّاه الغرب بعد صعود القومية العربية في عهد جمال عبد الناصر وأنصاره، هو تعريف ناقص في الأساس، ولكن على الرغم من ذلك، فقد تم قبول ذلك التعريف على نطاق واسع في الغرب نظراً لتوافقه مع التحيّزات الموجودة مسبقاً وسهولة تصنيف المناطق والشعوب غير الغربية ومعاملتها ككيان واحد من أجل توفير الموارد والقوى العاملة في التحقيق فيها وفهمها.

وقد ارتكبت المعاهد البحثية ومراكز الفكر الغربية في الولايات المتحدة وأوروبا تاريخياً خطأ تعريف العالم العربي على أنه كيان مترابط ومحاولة معاملة جميع الأفراد داخل المنطقة على أنهم لديهم تطلعات موحّدة، إذ يمكن إرجاع هذا الاتجاه إلى الخمسينيات من القرن الماضي، عندما تم الترويج لفكرة “أمة عربية” واحدة دون تحقيق أو تحقُّق مناسبيْنِ. وكنتيجة لذلك، بنى الغرب فهماً ضيّقاً ومُضلّلاً لهذه المنطقة لا يعكس في واقع الأمر بدقة تنوعها وتعقيدها.

لقد حاول الغرب ولا يزال يحاول معاملة السعوديين كسوريين واللبنانيين كمغاربة واليمنيين كأردنيين، وليس من المستغرب، بل وللمفارقة أن هذا لم ينجح. ويتجلى ذلك في جهود الولايات المتحدة لفرض ديمقراطية على النمط الغربي على العراق، والتي تركت البلاد وشعبها يكافحون للعثور على مكانهم في العالم العربي كما يحدده الغرب.

ولقد تم قبول تصنيف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لأحداث عام 2011 في الدول العربية على أنها ربيع عربي على نطاق واسع من قِبل القادة الغربيين دون فحص نقدي، على الرغم من كونه ناقصاً بشكل أساسي ويفتقر إلى الفروق الدقيقة. وقد اتسمت هذه الأحداث بمجموعة متنوعة من الدوافع والأهداف، منها الرغبة في الديمقراطية في بعض الدول، وجهود الإخوان المسلمين للسيطرة على دول أخرى، والتسابق للحكم في تونس وليبيا، وكذلك رغبة تحرير الغالبية السنية في سورية من حكم الأقلّية العلويّة المتمثلة في صورة عائلة الأسد.

في الحقيقة، لا يوجد شيء اسمه عالم عربي، بل مجموعة دول عربية متميزة، فاللغة العربية ليست موحّدة وتظهر اختلافات كبيرة بين الدول المختلفة، فعلى سبيل المثال، قد يعاني الجزائري لفهم اللهجة القطرية، وتختلف لهجة الإمارات العربية المتحدة عن اللهجات التي يتحدثها العرب الفلسطينيون أو السوريون.

إن اللغة العربية الوحيدة التي يفهمها جميع المتحدثين باللغة العربية هي اللغة المستخدمة في القرآن، والتي تعتبرها العقيدة الإسلامية كلام الله. على الرغم من أن اللغة العربية المنطوقة في القرآن توحّد جميع المتحدثين باللغة العربية وجميع المسلمين غير العرب في العالم، إلا أنها لا تخلق بالضرورة أمة عربية واحدة أو عالماً عربياً موحداً.

من المهم بالنسبة لأولئك الذين يأتون ليعلمونا عن أنفسنا وطرق حكمنا هنا أن يدركوا أنهم يأتون بأحمالهم الثقافية والاجتماعية وأن هذه الأشياء مختلفة تماماً عن تلك الموجودة هنا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

في الشرق الأوسط، هناك مجموعة متنوعة من الثقافات والديناميكيات الاجتماعية التي يمكن أن تكون معقدة بل ومتناقضة في بعض الحالات، وهذا يمكن أن يجعل من الصعب على الغربيين فهم صراعات معينة، مثل الحرب المستمرة في اليمن بين الحوثيين الذين هم من العرب والمستعدين بطريقة أو بأخرى للتحالف مع الإيرانيين الفارسيين ضد السعوديين العرب أيضاً.

إذا علم هؤلاء الباحثون الغربيون ومن يُسمّون بالمهنيين أن سبب هذا الصراع هو أن اليمنيين يعتقدون أنهم مصدر العروبة في شِبه الجزيرة العربية، بينما يعارض الجانب السعودي هذا الادعاء ويؤكد أن ثقافته هي أصول العروبة، ثم قد يكتسبون أفكاراً حول سبب عدم انتهاء النزاع في اليمن وتسجيل عدد كبير جداً من الضحايا.

إذا كان أولئك الذين يعتبرون أنفسهم على دراية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد اقتربوا من المنطقة بفهم الاختلافات بين مختلف الثقافات والتقاليد والجماعات العرقية، فقد يكونون قادرين على فهم المنافسات المعقدة والصراعات القائمة بين مختلف البلدان بشكل أفضل والقبائل في المنطقة. على سبيل المثال، فهم الاختلافات الثقافية والتاريخية بين القبائل في سلطنة عمان وجيرانهم في الإمارات العربية المتحدة، أو التنافس بين قطر والبحرين، أو الكراهية طويلة الأمد بين المغرب والجزائر، أو التوتر بين ليبيا ومصر- التي تحمل أقدم ثقافة في المنطقة – يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة للأسباب الجذرية لهذه الصراعات.

يتطلب تنوُّع الملابس والعادات بين المجموعات المختلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحثاً متعمقاً وفهماً دقيقاً، بدلاً من التبسيط المفرط للمنطقة كعالم عربي متجانس بخصائص دينية وشفوية وتقليدية مُوحّدة، ومن المهم التعامل مع دراسة هذه الثقافات بتوازن ودقّة.

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مناطق متنوعة ومُعقّدة لا يمكن تعريفها ببساطة على أنها عالم عربي بناءً على حقيقة أن العديد من السكان يتحدثون العربية، إذ تتكون هذه المناطق من مجموعة متنوعة من الثقافات والتقاليد والأعراق المختلفة، ويمكن أن تتّحد في بعض القضايا، ولكنها منقسمة وحتى معادية لبعضها البعض في البعض الآخر. إن جامعة الدول العربية لا تحدد أو تخلق مفهوم العالم العربي، ومن المهم أن ندرك أن الدول العربية يمكن أن تكون أعداء مع بعضها البعض، مثل العراق وسورية في عهد صدام حسين. كما أنه حتى الدول العربية التي هي جزء من مجلس التعاون الخليجي قد لا يكون لها دائماً موقف مُوحّد من القضايا.

لقد حان الوقت للدول الغربية لتتجاوز الصور النمطية والأحكام المسبقة عند التفاعل مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن تتعامل مع كل مكان في المنطقة بفهم ثقافته وتاريخه الفريد. لا يتمتع الغرب بميزة متفوقة على هذه المنطقة من حيث أساليب الحكم أو الممارسات الثقافية أو الإنجازات التاريخية، كما أنه غير مؤهل لإملاء كيف ينبغي على شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن يعيشوا أو يحكموا أو يديروا ثقافتهم ويديروا طرق عيشهم السياسية.

إن مفتاح التفاعلات الناجحة مع المنطقة هو أن يفهم الغرب تاريخ وثقافات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن يتعامل مع هذه التفاعلات باحترام وبدون تعالٍ، بدلاً من التعامل مع جميع الدول العربية ككيان مُوحّد. من المُرجّح أن يكون هذا النهج أكثر فائدة من النهج الحالي عند محاولة إقامة علاقات مع دول المنطقة.

الكاتب

  • نداء بوست
    نداء بوست

    موقع نداء بوست  منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

    View all posts

Tags: التجانسالشرق الأوسطالغرب

فليَتنبَّه الغرب لحقيقة أن العالم العربي ليس متجانساً

فليَتنبَّه الغرب لحقيقة أن العالم العربي ليس متجانساً

المصدر: نيولاينز
بقلم: مجدي حلبي
ترجمة: عبد الحميد فحام

غالباً ما يسمع سُكان الشرق الأوسط، المشار إليهم من قِبل الغرب بالعالم العربي، عن العديد من المبعوثين والمستشارين من الولايات المتحدة وأوروبا الذين يشاركون في شؤون المنطقة. ولكن مع ذلك، فإن العديد من الأشخاص في الشرق الأوسط يشككون في علاقة هذه التعريفات الواسعة والشاملة، مثل مصطلح “العالم العربي”، بتجاربهم وهُوِيّاتهم الخاصة.

من أجل مصلحة الخبراء وزعماء الدول في الغرب، من المهم ملاحظة أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مناطق جغرافية لها تاريخ غني يعود إلى العصور القديمة. فلقد شهدت هذه المناطق صعود وسقوط إمبراطوريات وحضارات مختلفة على مرّ التاريخ، ومن الضروري مراعاة هذا السياق عند الانخراط ومحاولة فهم المنطقة وشعوبها.

إن سكان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متنوعون وغير متجانسين، ويتكونون من مجموعة من الثقافات الأصيلة والثقافات الفرعية والجنسيات والمجموعات العرقية التي يمكن أن تتعارض أحياناً مع بعضها البعض.

مصطلح العالم العربي، الذي تبنّاه الغرب بعد صعود القومية العربية في عهد جمال عبد الناصر وأنصاره، هو تعريف ناقص في الأساس، ولكن على الرغم من ذلك، فقد تم قبول ذلك التعريف على نطاق واسع في الغرب نظراً لتوافقه مع التحيّزات الموجودة مسبقاً وسهولة تصنيف المناطق والشعوب غير الغربية ومعاملتها ككيان واحد من أجل توفير الموارد والقوى العاملة في التحقيق فيها وفهمها.

وقد ارتكبت المعاهد البحثية ومراكز الفكر الغربية في الولايات المتحدة وأوروبا تاريخياً خطأ تعريف العالم العربي على أنه كيان مترابط ومحاولة معاملة جميع الأفراد داخل المنطقة على أنهم لديهم تطلعات موحّدة، إذ يمكن إرجاع هذا الاتجاه إلى الخمسينيات من القرن الماضي، عندما تم الترويج لفكرة “أمة عربية” واحدة دون تحقيق أو تحقُّق مناسبيْنِ. وكنتيجة لذلك، بنى الغرب فهماً ضيّقاً ومُضلّلاً لهذه المنطقة لا يعكس في واقع الأمر بدقة تنوعها وتعقيدها.

لقد حاول الغرب ولا يزال يحاول معاملة السعوديين كسوريين واللبنانيين كمغاربة واليمنيين كأردنيين، وليس من المستغرب، بل وللمفارقة أن هذا لم ينجح. ويتجلى ذلك في جهود الولايات المتحدة لفرض ديمقراطية على النمط الغربي على العراق، والتي تركت البلاد وشعبها يكافحون للعثور على مكانهم في العالم العربي كما يحدده الغرب.

ولقد تم قبول تصنيف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لأحداث عام 2011 في الدول العربية على أنها ربيع عربي على نطاق واسع من قِبل القادة الغربيين دون فحص نقدي، على الرغم من كونه ناقصاً بشكل أساسي ويفتقر إلى الفروق الدقيقة. وقد اتسمت هذه الأحداث بمجموعة متنوعة من الدوافع والأهداف، منها الرغبة في الديمقراطية في بعض الدول، وجهود الإخوان المسلمين للسيطرة على دول أخرى، والتسابق للحكم في تونس وليبيا، وكذلك رغبة تحرير الغالبية السنية في سورية من حكم الأقلّية العلويّة المتمثلة في صورة عائلة الأسد.

في الحقيقة، لا يوجد شيء اسمه عالم عربي، بل مجموعة دول عربية متميزة، فاللغة العربية ليست موحّدة وتظهر اختلافات كبيرة بين الدول المختلفة، فعلى سبيل المثال، قد يعاني الجزائري لفهم اللهجة القطرية، وتختلف لهجة الإمارات العربية المتحدة عن اللهجات التي يتحدثها العرب الفلسطينيون أو السوريون.

إن اللغة العربية الوحيدة التي يفهمها جميع المتحدثين باللغة العربية هي اللغة المستخدمة في القرآن، والتي تعتبرها العقيدة الإسلامية كلام الله. على الرغم من أن اللغة العربية المنطوقة في القرآن توحّد جميع المتحدثين باللغة العربية وجميع المسلمين غير العرب في العالم، إلا أنها لا تخلق بالضرورة أمة عربية واحدة أو عالماً عربياً موحداً.

من المهم بالنسبة لأولئك الذين يأتون ليعلمونا عن أنفسنا وطرق حكمنا هنا أن يدركوا أنهم يأتون بأحمالهم الثقافية والاجتماعية وأن هذه الأشياء مختلفة تماماً عن تلك الموجودة هنا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

في الشرق الأوسط، هناك مجموعة متنوعة من الثقافات والديناميكيات الاجتماعية التي يمكن أن تكون معقدة بل ومتناقضة في بعض الحالات، وهذا يمكن أن يجعل من الصعب على الغربيين فهم صراعات معينة، مثل الحرب المستمرة في اليمن بين الحوثيين الذين هم من العرب والمستعدين بطريقة أو بأخرى للتحالف مع الإيرانيين الفارسيين ضد السعوديين العرب أيضاً.

إذا علم هؤلاء الباحثون الغربيون ومن يُسمّون بالمهنيين أن سبب هذا الصراع هو أن اليمنيين يعتقدون أنهم مصدر العروبة في شِبه الجزيرة العربية، بينما يعارض الجانب السعودي هذا الادعاء ويؤكد أن ثقافته هي أصول العروبة، ثم قد يكتسبون أفكاراً حول سبب عدم انتهاء النزاع في اليمن وتسجيل عدد كبير جداً من الضحايا.

إذا كان أولئك الذين يعتبرون أنفسهم على دراية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد اقتربوا من المنطقة بفهم الاختلافات بين مختلف الثقافات والتقاليد والجماعات العرقية، فقد يكونون قادرين على فهم المنافسات المعقدة والصراعات القائمة بين مختلف البلدان بشكل أفضل والقبائل في المنطقة. على سبيل المثال، فهم الاختلافات الثقافية والتاريخية بين القبائل في سلطنة عمان وجيرانهم في الإمارات العربية المتحدة، أو التنافس بين قطر والبحرين، أو الكراهية طويلة الأمد بين المغرب والجزائر، أو التوتر بين ليبيا ومصر- التي تحمل أقدم ثقافة في المنطقة – يمكن أن يوفر نظرة ثاقبة للأسباب الجذرية لهذه الصراعات.

يتطلب تنوُّع الملابس والعادات بين المجموعات المختلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحثاً متعمقاً وفهماً دقيقاً، بدلاً من التبسيط المفرط للمنطقة كعالم عربي متجانس بخصائص دينية وشفوية وتقليدية مُوحّدة، ومن المهم التعامل مع دراسة هذه الثقافات بتوازن ودقّة.

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مناطق متنوعة ومُعقّدة لا يمكن تعريفها ببساطة على أنها عالم عربي بناءً على حقيقة أن العديد من السكان يتحدثون العربية، إذ تتكون هذه المناطق من مجموعة متنوعة من الثقافات والتقاليد والأعراق المختلفة، ويمكن أن تتّحد في بعض القضايا، ولكنها منقسمة وحتى معادية لبعضها البعض في البعض الآخر. إن جامعة الدول العربية لا تحدد أو تخلق مفهوم العالم العربي، ومن المهم أن ندرك أن الدول العربية يمكن أن تكون أعداء مع بعضها البعض، مثل العراق وسورية في عهد صدام حسين. كما أنه حتى الدول العربية التي هي جزء من مجلس التعاون الخليجي قد لا يكون لها دائماً موقف مُوحّد من القضايا.

لقد حان الوقت للدول الغربية لتتجاوز الصور النمطية والأحكام المسبقة عند التفاعل مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن تتعامل مع كل مكان في المنطقة بفهم ثقافته وتاريخه الفريد. لا يتمتع الغرب بميزة متفوقة على هذه المنطقة من حيث أساليب الحكم أو الممارسات الثقافية أو الإنجازات التاريخية، كما أنه غير مؤهل لإملاء كيف ينبغي على شعوب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن يعيشوا أو يحكموا أو يديروا ثقافتهم ويديروا طرق عيشهم السياسية.

إن مفتاح التفاعلات الناجحة مع المنطقة هو أن يفهم الغرب تاريخ وثقافات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأن يتعامل مع هذه التفاعلات باحترام وبدون تعالٍ، بدلاً من التعامل مع جميع الدول العربية ككيان مُوحّد. من المُرجّح أن يكون هذا النهج أكثر فائدة من النهج الحالي عند محاولة إقامة علاقات مع دول المنطقة.

الكاتب

  • نداء بوست
    نداء بوست

    موقع نداء بوست  منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

    View all posts

Tags: التجانسالشرق الأوسطالغرب
نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال
سورية

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

by نداء بوست
2023/02/07

نداء بوست

موقع نداء بوست منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف
دولي

الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف

by نداء بوست
2023/02/07
الدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سورية
ادلب

الدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سورية

by نداء بوست
2023/02/07
نتنياهو: تلقينا طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سورية
سورية

نتنياهو: تلقينا طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سورية

by نداء بوست
2023/02/06

من الممكن أن يعجبك

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال
سورية

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

نفى مصدر رسمي لصحيفة "الوطن" الموالية، صحة الأنباء التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تلقيه طلباً من النظام ...

7 فبراير، 2023
الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف
دولي

الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف

  نداء بوست- متابعات حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد ضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا قد يتضاعف ...

7 فبراير، 2023
الدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سورية
ادلب

الدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سورية

كشف فريق الدفاع المدني السوري عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غرب سورية لأكثر من 733 حالة وفاة وأكثر ...

7 فبراير، 2023
نتنياهو: تلقينا طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سورية
سورية

نتنياهو: تلقينا طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سورية

  نداء بوست- أخبار سورية- متابعات أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، تلقي بلاده طلباً لتقديم المساعدة لجرحى ...

6 فبراير، 2023
تنفيذاً لأوامر أمير قطر جسر جوي من دولة قطر إلى تركيا
سياسي

تنفيذاً لأوامر أمير قطر جسر جوي من دولة قطر إلى تركيا

نداء بوست- متابعات- إسطنبول تنطلق أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته دولة قطر لدعم تركيا في مواجهة كارثة الزلزال الذي ...

6 فبراير، 2023
Next Post
تحذيرات أممية من فشل مجلس الأمن بالتوصل لاتفاق لإدخال المساعدات إلى سورية

تحذيرات أممية من فشل مجلس الأمن بالتوصل لاتفاق لإدخال المساعدات إلى سورية

نداء بوست

موقع “نداء بوست” منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة تأسست لمواكبة الشؤون السورية والعربية والإقليمية والدولية وقراءة الحدث وتحليل المتغيرات في الفكر والسياسة، ولتكون منبراً مفتوحاً لجميع الآراء المتطلعة إلى المستقبل دون تمييز.

من نحن

تواصل معنا


info@ nedaa-post.com   

سوشال ميديا

Facebook Twitter Youtube Instagram Telegram Linkedin

© 2022 نداء بوست جميع الحقوق محفوظة 

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزالالصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعافالدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سوريةنتنياهو: تلقينا طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سوريةتنفيذاً لأوامر أمير قطر جسر جوي من دولة قطر إلى تركيازلزال سورية وتركيا مباشرةالزلزال الأعنف في تاريخه يتسبب بانهيار المباني السكنية في دير الزور مئات القتلى والجرحى جراء زلزال عنيف 7.8 درجة ضرب تركيا وشمالي سوريةشجار كبير بين عناصر الأسد بريف دمشقبسبب العاصفة المطرية.. نازحو المخيمات في الرقة والحسكة يطلقون نداء استغاثةعالم يكتشف أحفورة دماغ سمكة عمرها 319 مليون عاممدارس السويداء تشكو البرد والصقيع والأهالي يرفضون إرسال أبنائهم“تحرير الشام” تعلن عن تنفيذ عملية انغماسية شمال اللاذقية وتقتل 10 عناصر من قوات الأسدعلماء يعملون على تطوير طريقة لإعادة طائر “الدودو” المنقرض منذ قرون للحياة مجدداًالمبعوث الألماني ستيفان شنيك يُشيد بباحثة سورية.. ما قصتها؟العاصفة الثلجية تتسبب بانهيار خيام النازحين شمال سوريةاستغاثات في مخيمات عرسال السورية لمنع وقوع كارثة بسبب العاصفة الثلجيةاعتقال 15 شخصاً على صلة بـ”داعش” في إسطنبولواقع خدمي سيئ يُلقي بظلاله على أهالي درعا“ليفربول” يُمنَى بهزيمة مذلّة أمام “وولفرهامبتون” في الدوري الإنجليزي 
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث

© جميع الحقوق محفوظة نداء بوست