أعلن فصيل عسكري جديد يطلق على نفسه اسم "كتائب الشرقية" مسؤوليته عن تفجير خط الغاز الواصل بين محطتي "الجبسة" و"الريان" شمال دير الزور، واللتين تتبعان للنظام السوري.
ونشر الفصيل بياناً تداولته مواقع التواصل الاجتماعي قال فيه: "بعد رصد طويل تمكنت سرية البراء بن مالك التابعة لكتائب الشرقية من تفجير خط غاز خام قطره 20 إنشاً في منطقة الجحيف بريف دير الزور".
وتوعد التشكيل في بيانه إيران وروسيا بتنفيذ مزيد من العمليات ضد "أمنهم واقتصادهم في كل شبر مغتصب أراضي من سوريا"، على حد تعبيره.
وأوضح مصدر خاص في المنطقة الشرقية لـ"نداء بوست" أن الفصيل الذي تبنى الهجوم غير معلوم لأهالي ونشطاء دير الزور ولم يسبق له أن نفذ هجمات فيها.
ورأى المصدر أن العملية قد تكون عبارة عن تصفية حسابات تندرج في إطار التنافس بين الشركات المستثمرة لحقول الغاز والمسؤولة عن حمايتها وبين رجال أعمال محليين على خلاف معها.
وأشار إلى أن الشركات المستثمرة خاصة لا تتبع للنظام السوري وتعمل برعاية روسية كشركة "القاطرجي"، مضيفاً أن الأخيرة وقعت مؤخراً عدة عقود لاستثمار عدة محطات في دير الزور.
يذكر أن النظام السوري أعلن يوم السبت الماضي تعرض خط غاز "الجبسة – الريان" لـ"اعتداء" بأربع عبوات ناسفة في منطقة "أبو خشب" بريف دير الزور ما أدى إلى اندلاع النيران فيه وتوقفه عن العمل، قبل أن يتم إصلاحه في اليوم التالي.