أكد فريق منسقو الاستجابة توثيقه أكثر من 5 آلاف خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، فيما أحصت منظمة الدفاع المدني السوري سقوط 162 ضحية منذ بدء سريان الاتفاق في 5 آذار/ مارس عام 2020.
وأوضح "منسقو الاستجابة" في بيان أصدره اليوم السبت أنه وثق 5453 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق، تشمل الاستهداف بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة،إضافة إلى الطائرات الحربية الروسية.
وأشار إلى نزوح مليون و42 ألف و233 نسمة من أرياف إدلب وحلب وحماة جراء العملية العسكرية التي تعرضت لها المنطقة العام الماضي، موضحاً أن عدد العائدين منهم إلى منازلهم بلغ 554 ألفاً و605 أشخاص، ما نسبته 53.26%.
من جانبها، أحصت منظمة الدفاع المدني السوري سقوط 162 ضحية من بينهم 13 طفلاً و13 إمرأة، خلال الفترة الممتدة من 6 آذار/ مارس 2020 وحتى الخامس من الشهر الحالي.
ووثقت المنظمة تعرض المنطقة لـ86 هجوماً جوياً تم فيها شن 242 غارة، و950 هجوماً بالقذائف المدفعية تم فيها إطلاق أكثر من 7730 قذيفة، و136 هجوماً صاروخياً تم فيها إطلاق أكثر من 1747 صاروخاً.
يضاف إلى ذلك 5 هجمات بصواريخ "أرض ـ أرض"، و27 هجوماً بالصواريخ الموجهة تم فيها إطلاق أكثر من 30 صاروخاً، و21 هجوماً بالطائرات المسيرة، و18 هجوم بأسلحة أخرى متنوعة.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب دخل حيز التنفيذ في 6 من آذار/ مارس العام الماضي بعد توصل الرئيسان الروسي "فلاديمير بوتين" ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان" لتفاهم نص على وقف العمليات العسكرية وتسيير دوريات مشتركة على طريق M4.