قال أمين سر “جمعية حماية المستهلك” بمناطق النظام السوري عبد الرزاق حبزة: إن الزيادة في الأسعار باتت واضحة في الأسواق منذ كارثة الزلزال بنحو 25%.
ونقل موقع “أثر برس” عن حبزة توقُّعه أن تشهد الأسعار ارتفاعاً جديداً مع قدوم شهر رمضان بنسبة 10%، في حال استمرار الأحوال على ما هي عليه حالياً وعدم وجود ضوابط.
وأرجع حبزة، ارتفاع الأسعار إلى “التكلفة الحقيقية التي انتهجتها وزارة التجارة في الآونة الأخيرة، من خلال السماح للتاجر بإعلان التكلفة الحقيقية للمادة، وليس التكلفة التي تضعها الوزارة”.
وطالب بالإسراع في تسعير بعض الموادّ الضرورية لشهر رمضان، مثل الأجبان والألبان على غرار الفروج والمسبحة والفول، لوجود “تلاعُب” في الأسعار.
ودعا المسؤول المحلي إلى الاستفادة من قرار تعليق العقوبات الغربية، بما في ذلك “تسريع عمليات استيراد المواد الضرورية، وكذلك الإسراع بتصدير المواد التي يُمنع تصديرها، إضافة إلى إعادة تدقيق التكلفة التي يقدمها التجار”.
كما اقترح أن تطرح المؤسسة السورية للتجارة، دفعة استثنائية من المواد الرمضانية، وسلة غذائية، مع زيادة الرقابة.
