شهدت مناطق شمال شرقي سوريا، الواقعة تحت سيطرة "قسد"، تصاعداً كبيراً في عمليات الاغتيال، خلال شهر آذار/ مارس الماضي، ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً.
وبحسب ما أحصى موقع "نداء بوست" فإن محافظة دير الزور جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى الذين بلغ عددهم فيها 17 شخصاً، تليها الحسكة بـ8، ومن ثم الرقة بـ4 قتلى.
وقال مراسل "نداء بوست" إن عمليات ومحاولات الاغتيال تم تنفيذها بواسطة عبوات ناسفة أو عبر إطلاق النار بشكل مباشر على الأشخاص المستهدفين، موضحاً أن معظم القتلى من عناصر "قسد".
وأشار مراسلنا إلى مقتل 3 عناصر من "قسد"، اليوم الاثنين، وإصابة 6 آخرين، جراء تعرض نقطة لهم في بلدة "ذيبان" شرق دير الزور لهجوم من قبل مجهولين، لترتفع حصيلة القتلى إلى 32، منذ مطلع شهر آذار/ مارس الماضي.
ويعتبر هذا الهجوم هو الثاني الذي تتعرض له "قسد" في بلدة "ذيبان" خلال الساعات القليلة الماضية، حيث سبقه انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابع للتنظيم، ما أدى إلى إصابة عنصر بجروح.
يذكر أن "قسد" اعتقلت يوم السبت الماضي بدعم من قوات التحالف الدولي 10 أشخاص في بلدات "الرز" و"الكسرة" و"الكبر" بريف دير الزور بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، وبحسب ما أكدت مصادر خاصة لموقع "نداء بوست" فإن جميع المعتقلين مدنيين لا تربطهم أي صلة بالتنظيم.