7 فبراير 2023
اتصل بنا
من نحن
نداء بوست
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث
No Result
View All Result
نداء بوست
No Result
View All Result

خفايا ما حدث مع مكتبة الشبكة العربية في إسطنبول

خفايا ما حدث مع مكتبة الشبكة العربية في إسطنبول
نداء بوستbyنداء بوست
24 ديسمبر، 2022
in ثقافة وفن

المشاهدات 540

نداء بوستbyنداء بوست
24 ديسمبر، 2022
in ثقافة وفن

المشاهدات 540

أثار إغلاق السلطات التركية فرع مكتبة “الشبكة العربية للأبحاث والنشر” في إسطنبول، في العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التساؤلات حول أسباب هذه الخطوة، والجهة التي دفعت لاتخاذها، علماً أن المكتبة أعادت فتح أبوابها أمام الرواد بعد نحو شهر ونصف من الحادثة.

ولم تعلق إدارة المكتبة عن تلك الحادثة لا عند إغلاقها، ولا حتى عند إعادة افتتاحها، حتى تاريخ يوم أمس الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حيث نشر مدير الشبكة العربية وصاحبها نواف القديمي منشوراً مطولاً على حسابه في فيسبوك، أوضح فيه تفاصيل ما جرى.

وقال القديمي إنه “في ثنايا أيام المعرض الأخير، وتحديداً يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، اتصل بي مثقف وكاتب صديق وقال لي إنه في المعرض الآن وسمع من موظفين يعملون في الجناح التابع لإدارة المعرض أن الشرطة أتت إلى مكتبة الشبكة العربية لعمل إجراء ما، وكان يسأل لعل الأمر خير؟ قلتله لم يأتِ أحدٌ منهم إلى المكتبة، فأضاف ضاحكاً: “الإشاعات في اسطنبول كثيرة فلا تهتم”.. بعد ذلك ببعض الوقت اتصل صديقين آخرين وقالا إنهما في المعرض وسمعا الخبر نفسه من ذات الجناح. قلت لهما أيضاً: أنا في المكتبة ولم يأتِ أحد، وأن الأمر -فيما يبدو- مجرد إشاعة”.

بعد ذلك بثلاثة أيام، يضيف القديمي: “كنتُ خارج اسطنبول، وإذ يتصل بي الشباب العاملون في المكتبة ليبلغوني بقدوم ستة عناصر من الشرطة مع ضابط، ومعهم قرار من النائب العام بمصادرة كتب المكتبة بحجة عدم وجود ما يُسمى “العلامة المائية أو الستيكر أو البندرول” الذي يجب أن يوضع خلف كل كتاب، وأن هذا القرار تم بناءً على ورود شكوى من “أحدٍ ما” يوم 4 تشرين الأول/ أكتوبر. وقد قام الضابط بالتأكد من سلامة الرخص والأوراق وأذونات العمل للموظفين والفواتير والتأمينات، ووجد كل شيء سليماً وكما يجب”.

وأشار إلى أنه خلال أربع ساعات، تمت مصادرة 26700 كتاب من المكتبة، تم حملها في ثلاث حاويات نقل كبيرة، قيمتها تُقدر بـ 200 ألف دولار.

حجة غير مقنعة

رأى القديمي أن السبب الذي تم إغلاق مكتبته لأجله غير مقنعاً، قائلاً: “أي متجوِّل على أكثر من 15 مكتبة عربية في اسطنبول سيعرف مباشرة أن معظم كتب هذه المكتبات بلا “ستيكر/ بندرول” وأنه إجراء شكلي لا يهتم به أحدٌ منهم؛ لذلك بعد مصادرة كتب مكتبة الشبكة العربية، أغلقت جميع المكتبات العربية في اسطنبول بسبب رعبها مما جرى، وكذلك لتصحيح أوضاع كتبها، لأنها أيضاً بلا بندرول.. ومن تجوّل في معرض الكتاب الأخير سيجد أن جميع الكتب في الأجنحة تقريباً بلا بندرول. شخصياً اشتريت عشرين كتاباً من ست أجنحة جميعها بلا بندرول. وتم تزويد مكتبة الشبكة بأكثر من 200 كتاب تم شراؤها من المعرض، وجميعها أيضاً بلا بندرول”.

وأضاف: “لا يحتاج الأمر إلى كثير استنتاج، فالشخص نفسه/المؤسسة المُشرفة نفسها على المعرض، تعمل منذ مدة على احتكار كل ما يخص سوق الكتاب العربي في تركيا، ومن يقبل من الناشرين والمكتبات العربية العمل معها وفق تعليماتها وهيمنتها، وينضم إلى الجمعية التي أسستها وتسيطر عليها سيُتاح له العمل، ومن لا يرغب بالانضمام والعمل تحت طوعهم سيتم تدميره عبر شكاوى كيدية. لذلك، قام صاحب تلك المؤسسة بدفع شخص من طرفه إلى عمل الشكوى على مكتبة الشبكة العربية في أثناء أيام المعرض، حتى يتم تنفيذها قُبيل نهاية المعرض، كيلا يكون هناك وقت للتساؤل عن كتب المعرض لأنها جميعها تقريباً بلا ستيكر/بندرول. لكنه تسرّع في نشر الخبر وترويجه ظناً منه أن الشرطة قد قامت بالإجراء عقب الشكوى مباشرة، ولم يدرِ أنها تأخرت قرابة الأسبوع”.

ليست المرة الأولى

أكد القديمي أن مكتبته ليست الأولى التي تغلق لأسباب وحجج غير قوية، مستدلاً على ذلك بالقول: “قبل ثلاثة أعوام، قررت جمعية خيرية سورية في غازي عنتاب عمل معرض كتاب خيري مُصغّر في المدينة بهدف تحفيز السوريين والعرب المقيمين بها على القراءة وعمل فعاليات للأطفال وورش رسم وخلق بيئة ثقافية محفزة لهم. وشارك في المعرض أربعون ناشراً عربياً، لم يدفعوا رسوماً مقابل المشاركة – لأنه معرض خيري – وعرضوا كتبهم بأسعار مخفضة.. لكن هذا النشاط الثقافي البسيط والجميل، دفع الشخص نفسه/ المؤسسة نفسها إلى القيام بإجراء مماثل، لأنه يُفكر بمنطق: كيف تجرؤ جهة عربية في تركيا على عمل نشاط يخص الكتب والقراءة والنشر من دون موافقته والعمل تحت طوعه؟!. فقام بالفعل نفسه: شكوى، تبعتها مداهمة للشرطة ومصادرة الكتب وإنهاء المعرض!”.

غايات شخصية

أشار القديمي إلى الشخص/ المؤسسة الذي وقف خلف إغلاق مكتبته “يقوم حالياً بالتواصل مع جهات رسمية لمحاولة تعقيد إجراءات شحن الكتب العربية إلى تركيا، وذلك بهدف الوصول إلى نتيجة: ألا يتم شحن أي كتب عربية من خارج تركيا إليها سوى عبره هو ومؤسسته وجمعيته”.

وقال: “يحاول هذا الشخص، عبر مؤسسته وعبر الجمعية التي أسسها “هي جمعية أهلية للناشرين والكتاب العرب” ويديرها -بالطبع من دون انتخابات-، وجعل مقرّها، للمفارقة، في غرفة داخل مؤسسته!، أن يحتكر كل ما يخص سوق الكتاب العربي في تركيا. فهو الوحيد الذي يحق له إقامة معرض كتاب عربي في تركيا، ويحصل على صالة العرض بالمجان أو بقيمة رمزية، عبر إقناع جهات رسمية أنه عمل ثقافي عربي يهدف إلى إدماج العرب في المجتمع التركي، ثم يقوم بتأجير جميع الأجنحة للناشرين بقيم مرتفعة. ومن يجرؤ على عمل أي نشاط ثقافي عربي يخص الكتاب من دون إذنه والعمل تحت طوعه فسيقوم بالقضاء عليه عبر شكاوى كيدية. وقد حفز المكتبات والناشرين العرب على الانضمام إلى الجمعية بوعود حصولهم على الجنسية التركية وأمور أخرى عديدة لم يحصل أي شيءٍ منها. وحين ظن أحد الناشرين المشاركين في الجمعية أنه ينضم إلى جمعية حقيقية، وطالب بإجراء انتخابات، فوجئ بإقصائه ومنع نشاطاته ومنعه من المشاركة في معرض الكتاب. وعندما كلمه أحدهم مستفسراً عما حصل لمكتبة الشبكة العربية، ردّ عليه “لائماً”: لمَ لا يشاركون معنا في الجمعية والمعرض؟”.

الكرة بملعب الحكومة التركية

أكد القديمي على ضرورة أن تقوم الحكومة التركية بمعالجة هذا الموضوع وإيجاد حل فوري له، قائلاً: “هل تعرف وزارة الثقافة في تركيا أن هناك طرفاً يسعى لاحتكار سوق الكتاب العربي وضرب كل المنافسين؟ وكيف سينعكس ذلك على سمعة الاستثمار في تركيا؟ حين يدفع مستثمر ما يقارب المليون دولار على شراء مبنى وترميمه وتجهيزه وملئه -باختيارات نوعية – بكتب من أكثر من 14 دولة عربية، وصادرة عن أكثر من 350 ناشراً عربياً، ثم تقوم شكوى كيدية من شخص يعمل في المجال نفسه بتقويض كل ذلك في لحظة، ومن دون مُقدمات ولا إنذار ولا غرامات ولا مُطالبة بتدارك الوضع وتصحيحه! .. هل هذه هي البيئة الاستثمارية المُحفزة والآمنة التي تحرص الحكومة التركية على ترويجها؟”.

القديمي يتساءل

طرح القديمي في منشوره عدة تساؤلات، أولها “ما قيمة هذا الستيكر/البندرول الذي كان السبب المُعلن لمصادرة الكتب؟ وما الهدف من استخدامه؟ هل له علاقة بالضريبة مثلاً؟ لا، فتصدير الكتب إلى تركيا معفىً من الضرائب، أي ليس هناك أي ضرائب على تصدير الكتب إلى تركيا”.

وتابع: “هل هو يخص رقابة الكتب والتأكد من مضمونها ومن ثَم ترخيص بيعها في تركيا؟ لا، فدخول الكتب إلى تركيا يتم من دون رقابة ولا رخصة، وكل ما عليك – كشركة شحن – أن تقدم الفواتير وقوائم الكتب إلى وزارة الثقافة وتحصل على لصقات البندرول على شكل لفافات، لتقوم المكتبات بلصقها على الكتب بناءً على تصنيف الموضوعات”.

ويرى القديمي أن “هذا يعني أن وضع البندرول إجراء شكلي لا علاقة له بالضرائب، ولا بترخيص الكتب، وقيمة البندرول الواحد 0.09 ليرة تركية، أي أن الليرة الواحدة تجلب لك 11 لصقة بندرول. فتخيل أن تتم مصادرة 26700 كتاب من مكتبة بقيمة 200 ألف دولار من أجل إجراء شكلي كان سيكلف المكتبة للحصول عليه – لتغطية كل كتبها – فقط 120 دولاراً!. ثم يتم هذا الإجراء بلا مقدمات ولا إنذار ولا حتى غرامات جزائية ودعوة إلى تصحيح الوضع! ويعرف الجميع أن سبب عدم وضع المكتبات للبندرول هو عدم معرفة الإجراءات، ولأنه إجراء غير موجود في جميع الدول العربية – وأظنه ليس موجوداً في أي دولة بالعالم -، وليس تعمّد عمل إجراء غير قانوني، هو أصلاً لا يكلف أي شيء يُذكر”.

وعود بإعادة الكتب المصادرة 

أكد القديمي أنه قام بعمل الإجراءات اللازمة لاستعادة الكتب، وتم التواصل مع مسؤولين لشرح خلفيات الموضوع ودوافعه، وسمع منهم اندهاشهم واستغرابهم لما حصل من إجراء، وأن الكتب المصادرة ستعود قريباً.

وأردف: “تمت إعادة افتتاح المكتبة قبل ثلاثة أسابيع، ووصلت إليها قبل شهر شحنة كبيرة تزيد على المئة وخمسين كرتونة فيها كل الجديد الصادر في العالم العربي، وهي معروضة في المكتبة. كما وصلت البارحة شحنة جديدة تزيد على المئتي كرتونة وسيتم تجهيزها لعرضها خلال مدة وجيزة.. كما ستُعلن الشبكة العربية عن إقامة معرض كبير للكتاب العربي في اسطنبول بالتنسيق مع وزارة الثقافة، وستقدِّم فيه أجنحة العرض للناشرين بالمجان، يرافقه إقامة فعاليات ثقافية متنوعة. وقامت كذلك بتأسيس شركة شحن لتتولى شحن الكتب من بيروت والقاهرة وسواهما إلى اسطنبول إلى مكتبة الشبكة العربية وبقية الناشرين العرب بقيم مُخفضة، وهي من قامت بإجراءات الشحنة الأخيرة إلى المكتبة”.

ومضى بالقول: “أكثر تساؤل شغلني: ماذا لو حصل ذلك لواحدة من المكتبات العربية الصغيرة في اسطنبول، والتي تكون معظم كتبها، عادة، بالأمانة – لم تُسدد قيمتها بعد – ولا تملك القدرة على إعادة بناء مخزون المكتبة ولا معرفة الطريق اللازم لاستعادة الكتب المُصادرة؟ هل ستكون الجهة التي تقف خلف هذه الشكاوى سعيدة بتدمير عمل ومصدر رزق إنسان وإغراقِه بالديون لسنين عديدة من أجل مغانم رخيصة؟”.

 

 

الكاتب

  • نداء بوست
    نداء بوست

    موقع نداء بوست  منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

    View all posts

Tags: إسطنبولتركيا

خفايا ما حدث مع مكتبة الشبكة العربية في إسطنبول

خفايا ما حدث مع مكتبة الشبكة العربية في إسطنبول

أثار إغلاق السلطات التركية فرع مكتبة “الشبكة العربية للأبحاث والنشر” في إسطنبول، في العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التساؤلات حول أسباب هذه الخطوة، والجهة التي دفعت لاتخاذها، علماً أن المكتبة أعادت فتح أبوابها أمام الرواد بعد نحو شهر ونصف من الحادثة.

ولم تعلق إدارة المكتبة عن تلك الحادثة لا عند إغلاقها، ولا حتى عند إعادة افتتاحها، حتى تاريخ يوم أمس الجمعة 23 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حيث نشر مدير الشبكة العربية وصاحبها نواف القديمي منشوراً مطولاً على حسابه في فيسبوك، أوضح فيه تفاصيل ما جرى.

وقال القديمي إنه “في ثنايا أيام المعرض الأخير، وتحديداً يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، اتصل بي مثقف وكاتب صديق وقال لي إنه في المعرض الآن وسمع من موظفين يعملون في الجناح التابع لإدارة المعرض أن الشرطة أتت إلى مكتبة الشبكة العربية لعمل إجراء ما، وكان يسأل لعل الأمر خير؟ قلتله لم يأتِ أحدٌ منهم إلى المكتبة، فأضاف ضاحكاً: “الإشاعات في اسطنبول كثيرة فلا تهتم”.. بعد ذلك ببعض الوقت اتصل صديقين آخرين وقالا إنهما في المعرض وسمعا الخبر نفسه من ذات الجناح. قلت لهما أيضاً: أنا في المكتبة ولم يأتِ أحد، وأن الأمر -فيما يبدو- مجرد إشاعة”.

بعد ذلك بثلاثة أيام، يضيف القديمي: “كنتُ خارج اسطنبول، وإذ يتصل بي الشباب العاملون في المكتبة ليبلغوني بقدوم ستة عناصر من الشرطة مع ضابط، ومعهم قرار من النائب العام بمصادرة كتب المكتبة بحجة عدم وجود ما يُسمى “العلامة المائية أو الستيكر أو البندرول” الذي يجب أن يوضع خلف كل كتاب، وأن هذا القرار تم بناءً على ورود شكوى من “أحدٍ ما” يوم 4 تشرين الأول/ أكتوبر. وقد قام الضابط بالتأكد من سلامة الرخص والأوراق وأذونات العمل للموظفين والفواتير والتأمينات، ووجد كل شيء سليماً وكما يجب”.

وأشار إلى أنه خلال أربع ساعات، تمت مصادرة 26700 كتاب من المكتبة، تم حملها في ثلاث حاويات نقل كبيرة، قيمتها تُقدر بـ 200 ألف دولار.

حجة غير مقنعة

رأى القديمي أن السبب الذي تم إغلاق مكتبته لأجله غير مقنعاً، قائلاً: “أي متجوِّل على أكثر من 15 مكتبة عربية في اسطنبول سيعرف مباشرة أن معظم كتب هذه المكتبات بلا “ستيكر/ بندرول” وأنه إجراء شكلي لا يهتم به أحدٌ منهم؛ لذلك بعد مصادرة كتب مكتبة الشبكة العربية، أغلقت جميع المكتبات العربية في اسطنبول بسبب رعبها مما جرى، وكذلك لتصحيح أوضاع كتبها، لأنها أيضاً بلا بندرول.. ومن تجوّل في معرض الكتاب الأخير سيجد أن جميع الكتب في الأجنحة تقريباً بلا بندرول. شخصياً اشتريت عشرين كتاباً من ست أجنحة جميعها بلا بندرول. وتم تزويد مكتبة الشبكة بأكثر من 200 كتاب تم شراؤها من المعرض، وجميعها أيضاً بلا بندرول”.

وأضاف: “لا يحتاج الأمر إلى كثير استنتاج، فالشخص نفسه/المؤسسة المُشرفة نفسها على المعرض، تعمل منذ مدة على احتكار كل ما يخص سوق الكتاب العربي في تركيا، ومن يقبل من الناشرين والمكتبات العربية العمل معها وفق تعليماتها وهيمنتها، وينضم إلى الجمعية التي أسستها وتسيطر عليها سيُتاح له العمل، ومن لا يرغب بالانضمام والعمل تحت طوعهم سيتم تدميره عبر شكاوى كيدية. لذلك، قام صاحب تلك المؤسسة بدفع شخص من طرفه إلى عمل الشكوى على مكتبة الشبكة العربية في أثناء أيام المعرض، حتى يتم تنفيذها قُبيل نهاية المعرض، كيلا يكون هناك وقت للتساؤل عن كتب المعرض لأنها جميعها تقريباً بلا ستيكر/بندرول. لكنه تسرّع في نشر الخبر وترويجه ظناً منه أن الشرطة قد قامت بالإجراء عقب الشكوى مباشرة، ولم يدرِ أنها تأخرت قرابة الأسبوع”.

ليست المرة الأولى

أكد القديمي أن مكتبته ليست الأولى التي تغلق لأسباب وحجج غير قوية، مستدلاً على ذلك بالقول: “قبل ثلاثة أعوام، قررت جمعية خيرية سورية في غازي عنتاب عمل معرض كتاب خيري مُصغّر في المدينة بهدف تحفيز السوريين والعرب المقيمين بها على القراءة وعمل فعاليات للأطفال وورش رسم وخلق بيئة ثقافية محفزة لهم. وشارك في المعرض أربعون ناشراً عربياً، لم يدفعوا رسوماً مقابل المشاركة – لأنه معرض خيري – وعرضوا كتبهم بأسعار مخفضة.. لكن هذا النشاط الثقافي البسيط والجميل، دفع الشخص نفسه/ المؤسسة نفسها إلى القيام بإجراء مماثل، لأنه يُفكر بمنطق: كيف تجرؤ جهة عربية في تركيا على عمل نشاط يخص الكتب والقراءة والنشر من دون موافقته والعمل تحت طوعه؟!. فقام بالفعل نفسه: شكوى، تبعتها مداهمة للشرطة ومصادرة الكتب وإنهاء المعرض!”.

غايات شخصية

أشار القديمي إلى الشخص/ المؤسسة الذي وقف خلف إغلاق مكتبته “يقوم حالياً بالتواصل مع جهات رسمية لمحاولة تعقيد إجراءات شحن الكتب العربية إلى تركيا، وذلك بهدف الوصول إلى نتيجة: ألا يتم شحن أي كتب عربية من خارج تركيا إليها سوى عبره هو ومؤسسته وجمعيته”.

وقال: “يحاول هذا الشخص، عبر مؤسسته وعبر الجمعية التي أسسها “هي جمعية أهلية للناشرين والكتاب العرب” ويديرها -بالطبع من دون انتخابات-، وجعل مقرّها، للمفارقة، في غرفة داخل مؤسسته!، أن يحتكر كل ما يخص سوق الكتاب العربي في تركيا. فهو الوحيد الذي يحق له إقامة معرض كتاب عربي في تركيا، ويحصل على صالة العرض بالمجان أو بقيمة رمزية، عبر إقناع جهات رسمية أنه عمل ثقافي عربي يهدف إلى إدماج العرب في المجتمع التركي، ثم يقوم بتأجير جميع الأجنحة للناشرين بقيم مرتفعة. ومن يجرؤ على عمل أي نشاط ثقافي عربي يخص الكتاب من دون إذنه والعمل تحت طوعه فسيقوم بالقضاء عليه عبر شكاوى كيدية. وقد حفز المكتبات والناشرين العرب على الانضمام إلى الجمعية بوعود حصولهم على الجنسية التركية وأمور أخرى عديدة لم يحصل أي شيءٍ منها. وحين ظن أحد الناشرين المشاركين في الجمعية أنه ينضم إلى جمعية حقيقية، وطالب بإجراء انتخابات، فوجئ بإقصائه ومنع نشاطاته ومنعه من المشاركة في معرض الكتاب. وعندما كلمه أحدهم مستفسراً عما حصل لمكتبة الشبكة العربية، ردّ عليه “لائماً”: لمَ لا يشاركون معنا في الجمعية والمعرض؟”.

الكرة بملعب الحكومة التركية

أكد القديمي على ضرورة أن تقوم الحكومة التركية بمعالجة هذا الموضوع وإيجاد حل فوري له، قائلاً: “هل تعرف وزارة الثقافة في تركيا أن هناك طرفاً يسعى لاحتكار سوق الكتاب العربي وضرب كل المنافسين؟ وكيف سينعكس ذلك على سمعة الاستثمار في تركيا؟ حين يدفع مستثمر ما يقارب المليون دولار على شراء مبنى وترميمه وتجهيزه وملئه -باختيارات نوعية – بكتب من أكثر من 14 دولة عربية، وصادرة عن أكثر من 350 ناشراً عربياً، ثم تقوم شكوى كيدية من شخص يعمل في المجال نفسه بتقويض كل ذلك في لحظة، ومن دون مُقدمات ولا إنذار ولا غرامات ولا مُطالبة بتدارك الوضع وتصحيحه! .. هل هذه هي البيئة الاستثمارية المُحفزة والآمنة التي تحرص الحكومة التركية على ترويجها؟”.

القديمي يتساءل

طرح القديمي في منشوره عدة تساؤلات، أولها “ما قيمة هذا الستيكر/البندرول الذي كان السبب المُعلن لمصادرة الكتب؟ وما الهدف من استخدامه؟ هل له علاقة بالضريبة مثلاً؟ لا، فتصدير الكتب إلى تركيا معفىً من الضرائب، أي ليس هناك أي ضرائب على تصدير الكتب إلى تركيا”.

وتابع: “هل هو يخص رقابة الكتب والتأكد من مضمونها ومن ثَم ترخيص بيعها في تركيا؟ لا، فدخول الكتب إلى تركيا يتم من دون رقابة ولا رخصة، وكل ما عليك – كشركة شحن – أن تقدم الفواتير وقوائم الكتب إلى وزارة الثقافة وتحصل على لصقات البندرول على شكل لفافات، لتقوم المكتبات بلصقها على الكتب بناءً على تصنيف الموضوعات”.

ويرى القديمي أن “هذا يعني أن وضع البندرول إجراء شكلي لا علاقة له بالضرائب، ولا بترخيص الكتب، وقيمة البندرول الواحد 0.09 ليرة تركية، أي أن الليرة الواحدة تجلب لك 11 لصقة بندرول. فتخيل أن تتم مصادرة 26700 كتاب من مكتبة بقيمة 200 ألف دولار من أجل إجراء شكلي كان سيكلف المكتبة للحصول عليه – لتغطية كل كتبها – فقط 120 دولاراً!. ثم يتم هذا الإجراء بلا مقدمات ولا إنذار ولا حتى غرامات جزائية ودعوة إلى تصحيح الوضع! ويعرف الجميع أن سبب عدم وضع المكتبات للبندرول هو عدم معرفة الإجراءات، ولأنه إجراء غير موجود في جميع الدول العربية – وأظنه ليس موجوداً في أي دولة بالعالم -، وليس تعمّد عمل إجراء غير قانوني، هو أصلاً لا يكلف أي شيء يُذكر”.

وعود بإعادة الكتب المصادرة 

أكد القديمي أنه قام بعمل الإجراءات اللازمة لاستعادة الكتب، وتم التواصل مع مسؤولين لشرح خلفيات الموضوع ودوافعه، وسمع منهم اندهاشهم واستغرابهم لما حصل من إجراء، وأن الكتب المصادرة ستعود قريباً.

وأردف: “تمت إعادة افتتاح المكتبة قبل ثلاثة أسابيع، ووصلت إليها قبل شهر شحنة كبيرة تزيد على المئة وخمسين كرتونة فيها كل الجديد الصادر في العالم العربي، وهي معروضة في المكتبة. كما وصلت البارحة شحنة جديدة تزيد على المئتي كرتونة وسيتم تجهيزها لعرضها خلال مدة وجيزة.. كما ستُعلن الشبكة العربية عن إقامة معرض كبير للكتاب العربي في اسطنبول بالتنسيق مع وزارة الثقافة، وستقدِّم فيه أجنحة العرض للناشرين بالمجان، يرافقه إقامة فعاليات ثقافية متنوعة. وقامت كذلك بتأسيس شركة شحن لتتولى شحن الكتب من بيروت والقاهرة وسواهما إلى اسطنبول إلى مكتبة الشبكة العربية وبقية الناشرين العرب بقيم مُخفضة، وهي من قامت بإجراءات الشحنة الأخيرة إلى المكتبة”.

ومضى بالقول: “أكثر تساؤل شغلني: ماذا لو حصل ذلك لواحدة من المكتبات العربية الصغيرة في اسطنبول، والتي تكون معظم كتبها، عادة، بالأمانة – لم تُسدد قيمتها بعد – ولا تملك القدرة على إعادة بناء مخزون المكتبة ولا معرفة الطريق اللازم لاستعادة الكتب المُصادرة؟ هل ستكون الجهة التي تقف خلف هذه الشكاوى سعيدة بتدمير عمل ومصدر رزق إنسان وإغراقِه بالديون لسنين عديدة من أجل مغانم رخيصة؟”.

 

 

الكاتب

  • نداء بوست
    نداء بوست

    موقع نداء بوست  منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

    View all posts

Tags: إسطنبولتركيا
برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال
سورية

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال

by نداء بوست
2023/02/07

نداء بوست

موقع نداء بوست منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين
سورية

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين

by نداء بوست
2023/02/07
نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال
سورية

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

by نداء بوست
2023/02/07
الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف
دولي

الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف

by نداء بوست
2023/02/07

من الممكن أن يعجبك

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال
سورية

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزال

  نداء بوست- أخبار سورية- متابعات دعت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، روسيا إلى الضغط على النظام السوري من أجل ...

7 فبراير، 2023
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين
سورية

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السوريين

  نداء بوست- أخبار سورية- متابعات أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن كارثة الزلزال "ضاعفت من ...

7 فبراير، 2023
نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال
سورية

نظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزال

نفى مصدر رسمي لصحيفة "الوطن" الموالية، صحة الأنباء التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تلقيه طلباً من النظام ...

7 فبراير، 2023
الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف
دولي

الصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعاف

  نداء بوست- متابعات حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن عدد ضحايا كارثة الزلزال الذي ضرب سورية وتركيا قد يتضاعف ...

7 فبراير، 2023
الدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سورية
ادلب

الدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سورية

كشف فريق الدفاع المدني السوري عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غرب سورية لأكثر من 733 حالة وفاة وأكثر ...

7 فبراير، 2023
Next Post
العراق يقود وساطة لتحسين العلاقات بين مصر وإيران

العراق يقود وساطة لتحسين العلاقات بين مصر وإيران

نداء بوست

موقع “نداء بوست” منصّة إخبارية سياسية ثقافية اجتماعية اقتصادية منوّعة تأسست لمواكبة الشؤون السورية والعربية والإقليمية والدولية وقراءة الحدث وتحليل المتغيرات في الفكر والسياسة، ولتكون منبراً مفتوحاً لجميع الآراء المتطلعة إلى المستقبل دون تمييز.

من نحن

تواصل معنا


info@ nedaa-post.com   

سوشال ميديا

Facebook Twitter Youtube Instagram Telegram Linkedin

© 2022 نداء بوست جميع الحقوق محفوظة 

برلين تدعو موسكو للضغط على نظام الأسد لضمان وصول المساعدات إلى ضحايا الزلزالالسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: الزلزال فاقم الأزمات التي تواجه السورييننظام الأسد ينفي طلب مساعدة من إسرائيل لمواجهة تداعيات الزلزالالصحة العالمية: عدد ضحايا الزلزال قد يرتفع لثمانية أضعافالدفاع المدني السوري يكشف عن آخِر ضحايا الزلزال شمال غرب سوريةنتنياهو: تلقينا طلباً لتقديم المساعدة لجرحى الزلزال في سوريةتنفيذاً لأوامر أمير قطر جسر جوي من دولة قطر إلى تركيازلزال سورية وتركيا مباشرةالزلزال الأعنف في تاريخه يتسبب بانهيار المباني السكنية في دير الزور مئات القتلى والجرحى جراء زلزال عنيف 7.8 درجة ضرب تركيا وشمالي سوريةشجار كبير بين عناصر الأسد بريف دمشقبسبب العاصفة المطرية.. نازحو المخيمات في الرقة والحسكة يطلقون نداء استغاثةعالم يكتشف أحفورة دماغ سمكة عمرها 319 مليون عاممدارس السويداء تشكو البرد والصقيع والأهالي يرفضون إرسال أبنائهم“تحرير الشام” تعلن عن تنفيذ عملية انغماسية شمال اللاذقية وتقتل 10 عناصر من قوات الأسدعلماء يعملون على تطوير طريقة لإعادة طائر “الدودو” المنقرض منذ قرون للحياة مجدداًالمبعوث الألماني ستيفان شنيك يُشيد بباحثة سورية.. ما قصتها؟العاصفة الثلجية تتسبب بانهيار خيام النازحين شمال سوريةاستغاثات في مخيمات عرسال السورية لمنع وقوع كارثة بسبب العاصفة الثلجيةاعتقال 15 شخصاً على صلة بـ”داعش” في إسطنبول
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار العالم
    • الشرق الأوسط
    • دولي
    • أدوار خارجية
  • سورية
    • سياسي
    • ميداني
  • ملفات
    • اقتصاد
    • تحقيقات
    • ترجمات
  • مقالات رأي
  • حوارات
  • بروفايل
  • رياضة ومنوعات
    • صحة
    • سينما وتلفزيون
    • مجتمع
    • اكتشافات
    • سوشال ميديا
    • تكنولوجيا
    • رياضة
      • كأس العالم قطر 2022
  • ثقافة وفن
    • نصوص
    • كتب
    • حوارات ثقافية
    • تراث

© جميع الحقوق محفوظة نداء بوست