أحبطت الأجهزة الأمنية التابعة للجيش الوطني السوري اليوم الخميس "عملية انتحارية" في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال الجيش الوطني إن الأجهزة الأمنية في مدينة عفرين أحبطت بالتعاون مع فرقة الهندسة عملية انتحارية بعد الكشف عن عدة نساء يرتدين أحزمة ناسفة.
وعُثر على النساء داخل سيارة نوع "سنتافيه" في شارع "الفيلات" بمدينة عفرين، كما وجِد بحوزتهن عبوة ناسفة، ووفقاً للجيش الوطني، تم إيقافهنّ وتحويلهن لـ"الجهات المختصّة للتحقيق معهن".
وانتشرت صور وأشرطة فيديو تظهر عدة نساء داخل سيارة بيضاء اللون في إحدى شوارع مدينة عفرين، ليتم بعد ذلك إلقاء القبض عليهن وتفتيشهن من قبل أجهزة الأمن في المدينة.
ولم يعلن الجيش الوطني أو قوى الشرطة حتى لحظة تحرير الخبر عن تفاصيل تتعلق بالنساء أو تبعيتهن.
وتتعرض المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، وخاصة في ريف حلب الشمالي لهجمات دورية بالسيارات الملغمة والعبوات الناسفة.
واليوم الخميس ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صادر عنها، أن استخدام الأسلحة الناسفة لاستهداف مناطق سكانية مكتظة يُعبِّر عن "عقلية إجرامية ونية مُبيَّتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى"، وهو "ما يُخالف بشكل واضح القانون الدولي لحقوق الإنسان، وخرق صارخ لاتفاقية جنيف 4".