أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية إلى منطقة العويشة بريف مدينة الباب شرق حلب، مما استدعى الجيش الوطني السوري لتدعيم الجبهات ورفع الجاهزية.
وقال الرائد “يوسف الحمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني لـ"نداء بوست" أن "هناك مجموعة قوات تتبع للفيلق الخامس الذي يقوده سهيل الحسن وهو مدعوم روسياً، وصلت إلى قرية العويشة جنوب مدينة الباب من 6 إلى 8 كم".
وأضاف الحمود أن "الجيش الوطني السوري وضع كل الإحتمالات في الحسبان، من أجل مواجهة نوايا النظام، حيث عملنا على زيادة التجهيزات العسكرية في المنطقة".
وأشار إلى أنهم قاموا بتجهيز الخنادق والسواتر الرملية بشكل جيد، وعلى كامل خط الجبهة، وبالنسبة لخطوط الرباط فيها الأعداد الكافية القادر على مقاومة الاشتباك، إلى حين الزج بالقوات العسكرية الأخرى".
وقد حذّر مدير المكتب السياسي في "فرقة المعتصم" التابعة للجيش الوطني السوري في وقت سابق، من معركة عسكرية مرتقبة على مدينة الباب شرقي حلب.
وقال سيجري في تغريدة على حسابه في تويتر، نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية.. نظام الأسد وحلفائه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد".
ودعا سيجري القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك و"استقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري".