علقت وزارة الخارجية التركية، على التقرير الذي أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأكدت فيه وقوف النظام السوري خلف الهجوم الكيميائي في دوما قبل نحو 5 أعوام.
وقالت الوزارة في بيان اليوم السبت: إن ”فريق التحقيق والكشف التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي أنشئ لتحديد الأطراف التي تستخدم الأسلحة الكيميائية في سورية، توصل في تقريره الثالث إلى أن الهجوم بغاز الكلور الذي وقع في دوما بتاريخ 7 نيسان/ إبريل 2018 نفذه النظام السوري”.
وأضافت: ”لقد ثبت أن النظام مسؤول عن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، ستواصل تركيا دعم الجهود الرامية إلى ضمان المساءلة في سورية، ولا سيما الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
ويوم أمس الجمعة، أكدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن ”الفرقة 25” بقيادة اللواء سهيل الحسن، ذات الارتباط الوثيق بروسيا، والتي تعرف محلياً باسم ”قوات النمر”، نفذت هجوماً بغاز الكلور استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق وأسفر عن مقتل 43 شخصاً.
وقالت المنظمة في تقريرها: إن طائرة هليكوبتر عسكرية تابعة للنظام أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبانٍ سكنية في المدينة.
وأكدت المنظمة أن النتائج تستند إلى تحليل فني لنحو 70 عينة بيولوجية وبيئية ولصور من الأقمار الصناعية و66 مقابلة مع شهود واختبارات للصواريخ الباليستية والذخيرة.