دعا وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" مجلس الأمن الدولي إلى إعادة فتح المعابر الحدودية مع سوريا، والتي سبق وأُغلقت، لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين.
وجاءت دعوة الوزير الأمريكي خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، حيث أكد على ضرورة عدم تسييس المسألة الإنسانية في سوريا.
وشدد على أن نظام الأسد "لن يلبي الاحتياجات الإنسانية للسوريين"، داعياً المجتمع الدولي للقيام بذلك، وإيجاد المزيد من السبل لدعم السوريين.
وحثّ "بلينكن" على رفع العوائق عن وصول المساعدات إلى الشعب السوري، خاصة في الظروف الحالية التي سببتها جائحة كورونا.
وطالب "الدول المجتمعة بالتحرك لمساعدة السوريين رغم الخلافات، ومساعدة 14.5 مليون شخص في سوريا يعانون من وضع إنساني صعب".
وتطرق" بلينكن" إلى استهداف نظام الأسد لمستشفى في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وقتل 7 أشخاص بينهم طفلان.
وأشار إلى ضرورة عدم "الضغط على السوريين للعودة إلى بلادهم إلا بإرادتهم.
وفي السياق نفسه، أكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة "مارك لوكوك" أن 13.4 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، كما أشار إلى أن أكثر من 4 ملايين شخص في شمال غرب البلاد يعتمدون على المساعدات الغذائية.
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق أن "بلينكن" سيترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، وأكدت أنه سيعزز دعم واشنطن للشعب السوري من أجل وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والوصول الإنساني دون عوائق إلى كل المجتمعات الضعيفة في جميع أنحاء البلاد.